أظهر استطلاع للرأي نشر أمس تبخر شعبية ريك سانتورم الذي يخوض السابق الجمهوري للرئاسة الأمريكية في مسقط رأسه بولاية بنسلفانيا التي ستشهد انتخابات تمهيدية في الشهر المقبل, بعدما نجح ميت رومني الذي يتصدر السباق في تقليص الفارق بينهما من29 نقطة إلي نقطتين فقط. وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجرته كلية فرانكلين ومارشال أن30% من الناخبين الجمهوريين يؤيدون سانتورم الذي مثل بنسلفانيا لمدة16 عاما في الكونجرس حتي هزيمته في انتخابات عام2006, بينما أكد28% أنهم سيختارون رومني, فيما يعد تراجعا كبيرا مقارنة بنتائج استطلاع أجري في فبراير الماضي وأظهر تقدم سانتورم بنسبة46% مقابل16 فقط لمنافسه. وشمل الاستطلاع نحو505 ناخبين جمهوريين, ويبلغ هامش الخطأ فيه4.2%. ومن المقرر أن تجري الانتخابات التمهيدية في24 أبريل المقبل في بنسلفانيا وولايات في شمال شرق الولاياتالمتحدة مثل نيويورك وكونيكتيكت والتي يتقدم فيها رومني. وفي حالة خسارة سانتورم في مسقط رأسه أو فوزه بهامش طفيف فإن ذلك سيعرضه لضغوط كبيرة من أعضاء جمهوريين بارزين للانسحاب من السباق.وكان سانتورم قد تعهد أمس الأول بالمنافسة بقوة في ولاية ويسكونسن الأسبوع المقبل, رغم أدائه السيئ في ولايات الغرب الأوسط الكبري. وخلال برنامج حواري لمحطة إن بي سي التليفزيونية نشرت قبل إذاعتها, مزح رومني بشأن قبوله أن يصبح سانتورم متحدثا صحفيا باسمه, وذلك في إشارة إلي مشاكله في التعامل مع الصحافة. وأشاد رومني بمنافسه قائلا: فتي طيب يدير حملة جيدة وقال رومني أنا سعيد بقول سانتورم إنه يرغب في أن يكون جزءا من الإدارة معي, لا شئ خطأ في هذا, إذا أصبح نائبا للرئيس هذا أفضل. ومن ناحية أخري انتقد معسكر رومني الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف الذي قال بوضوح إنه يفضل أن يفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسة ثانية, وطالب رومني ميدفيديف باستخدام عقله ومنع إعادة استخدام مصطلحات الحرب الباردة. وهاجم مساعد بارز في معسكر رومني ما وصفه ب سلطوية الحكومة الروسية.