قصف طيران التحالف العربى الذى تقوده السعودية أمس، تجمعات لمسلحين تابعين لجماعة الحوثيين فى محافظة لحج جنوب اليمن. وقال سكان محليون، إن حوالى خمس غارات جوية شنها طيران التحالف على قاعدة العند الجوية فى محافظة لحج الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وعلى تجمعات الجماعة بالقرب من مدينة الحوطة بمحافظة لحج. وفى تطور آخر، أكدت مصادر صحفية يمنية أمس مقتل 20 مسلحا حوثيا، إثر قصف شنه طيران التحالف على جبل حبش الواقع على حدود محافظتى الجوف وصعدة شمالى اليمن. وفى سياق آخر، قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، إن 18جنديا وضابطا سعوديا استشهدوا جراء اقتحام اللجان الشعبية والقبائل لموقع عسكرى سعودى محاذ لمنطقة علب شمال صعدة. وأشارت إلى أن اللجان الشعبية دمرت آليات تابعة للقوات السعودية فى المنطقة. ولم تنف أو تؤكد قيادة التحالف تلك الأخبار. وعلى الصعيد السياسى، أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثى، عن استعداد جماعته للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إيجاد حل سياسى للأزمة الراهنة فى اليمن. وقال الحوثى فى خطاب ألقاه مساء أمس الأول، إن "المشكلة السياسية لن تحل إلا بالعودة إلى الحوار السياسي، ونحن وكافة القوى الثورية فى اليمن جاهزون للحوار برعاية الأممالمتحدة وفى دولة محايدة. فى حين دعا مندوبو المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن لدى الأممالمتحدة اليوم، المجتمع الدولى لممارسة الضغوط على ميليشيات الحوثيين وحلفائهم من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216. ومن جانبه، أكد عبدالله المعلمى، مندوب السعودية لدى الأممالمتحدة، ترحيب المملكة بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر جنيف بين الأطراف اليمنية، وقال " إن التطور الذى أحرز فى مؤتمر الرياض مؤخرا سوف يكون أساسا لأى محادثات مستقبلية فى جنيف".