توقفت كثيرا امام تصريحات محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلى ضد لجنة الحكام واتهامه لمحمد الحفنى حكم مباراة الزمالك والمصرى قبل المباراة بساعات بأنه زملكاوي، وهو أتهام خبيث ومحاولة مكشوفة ورخيصه من عضو الأهلى الذى يبحث عن دور منذ انتخابه لوضع الحكم تحت ضغوط للتأثير عليه خلال المباراةوأيضا توقفت أمام التصريحات المعاكسه لاحمد مرتضى المتحدث الرسمى باسم الزمالك والتى قال فيها من المفترض أن يراعى عبد الوهاب ربنا وينظر لكم البطولات التى حصل عليها فريقة دون وجه حق خلال السنوات الماضية والاستيلاء على لقب نادى القرن الافريقىوأحذر بشدة من انزلاق كرة الثلج لاننا جميعا بدأنا نشم أجواء مباراة الأهلى والمصرى والتى راح ضحيتها 72 قتيلا من خيرة شباب مصر وأدعو اتحاد الكرة للتدخل قبل فوات الاوان خاصة وان اشتعال الحرب الكلامية التى بدأها عبد الوهاب ما هى الا إعادة لإنتاج الماضى بكل حذافيره وأفكاره المتطرفة والمتعصبة واستدعاء الجماهير للاحتماء بها وهى نفس الطريقة تقريبا التى دفعت الكرة المصرية من قبل لحافة الهوية وجعلت المسابقة تتوقف طويلا بسبب تذكية روح التعصب ومن ثم تخريب الوطن !! وأذكر جهابذة الجبلاية بقصة شهيرة بطلها السير اليكس فيرجسون و ما فعله الاتحاد الانجليزى معه عندما عاقبه بغرامة قدرها 12 الف جنيه استرلينى (18800 دولار) بسبب تصريحات عن مساعد حكم ووصف السير اداء مساعد الحكم سيمون بيك بأنه »صادم« بسبب عدم رفعه الراية لاحتساب ركلة جزاء بعد سقوط وين رونى مهاجم يونايتد داخل منطقة الجزاء فى مباراة تعادل فيها الفريق 1-1 مع توتنهام هوتسبير وفى مقابلة تليفزيونية اشار فيرجسون إلى واقعة فى مباراة سابقة أمام تشيلسى شارك بيك فى ادراتها و قال إن قرارات الحكام قد تعصف بحظوظ فريقه فى نيل لقب البطولة الإنجليزية وتهديه للغريم تشيلسى على غرار ما حدث الموسم الماضى على حد وصفه وهو تقريبا ما يفعله عبد الوهاب مع الكرة المصرية ولكن يبدو أن سطوة عبد الوهاب على الجبلاية أقوى من سطوة السير فيرجسون A [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير