أعلن حسن مالك رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال ابدأ أن الجمعية بصدد توقيع عدة بروتوكولات خلال أيام للتعاون مع عدد من الجهات المانحة المحلية والدولية لإطلاق مشروعات دعم الصناعات الصغيرة في مصر. وقال خلال الاحتفالية التي نظمتها الجمعية امس الاول لبدء فعالياتها إن المشروع الثاني الذي تتبناه الجمعية في مرحلة انطلاقها الأولي هو مشروع التدريب المهني متعدد المسارات الذي يقوم علي التوعية بأهمية إيجاد ثقافة مجتمعية إيجابية نحو الأعمال الحرفية, والثاني شق تدريبي يعتمد علي تأسيس وتطوير عدد من مراكز التدريب المهني لتقديم نموذج جديد في التدريب يوفر كل احتياجات السوق وبرامج التشغيل. شهد انطلاق الجمعية عددا من رؤساء الاحزاب السياسية علي رأسهم محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ورؤساء البنوك العاملة في مصر وعددا من سفراء الدول الاجنبية والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق ونحو600 من رجال الاعمال. وأكد مالك أن الجمعية تسعي لتمكين رجال الأعمال من المساهمة الفعالة للنهوض بالاقتصاد المصري, من خلال جذب وتشجيع الاستثمار والتنمية البشرية وتقديم مشروعات تنموية, إلي جانب المشاركة في صناعة القرارات والتشريعات الاقتصادية لإيجاد بيئة أعمال فاعلة تدفع عجلة الاقتصاد المصري وتحقق مستوي معيشيا أفضل لكل المصريين. وقال إنه برغم التحديات التي تواجه التغيير نحو الأفضل فإن الفرص الكامنة في مصر من موارد غير مستغلة ستحطم تلك التحديات. وأكد أن حجم الاستثمار الخارجي الذي يقف علي أعتاب مصر ينتظر نظاما ديمقراطيا شفافا يهيئ مناخا صحيا لبيئة الأعمال, وعلي الجميع أن يدركوا حجم المسئولية واللحظات التي تمر بها مصر.ودعا رجال الأعمال المخلصين إلي أخذ زمام المبادرة بعد انكسار حلقة الفساد علي يد الشعب المصري العظيم الذي قام بثورة25 يناير, مؤكدا أن أموال ومشاريع رجال الأعمال هي المحرك الحقيقي لرءوس الأموال العالمية نحو مصر, كما أعلن أن الجمعية دعت للمؤتمر الدولي الأول لجذب الاستثمارات لمصر والمقرر انعقاده قبل نهاية هذا العام, وأنه سيكون أكبر مؤتمر دولي تشهده مصر لجذب الاستثمارات إليها من أكثر من20 دولة وسيبعث برسالة لرجال أعمال العالم بأن استثماراتكم آمنة في مصر وأن الفرص القادمة كبيرة ستحقق كل آمالكم وطموحاتكم. وأضاف أن الجمعية تسعي خلال الفترة المقبلة إلي استغلال الفرص الاقتصادية الكامنة وراء الواقع الذي يعيش فيه الاقتصاد المصري, نتيجة عدم وجود الإرادة السياسية اللازمة لهذه الفرص, وأن الوقت الحالي يستوجب علي الجمعية التعامل مع الواقع كأي بلد سياسي كان يعيش فسادا وجمودا سياسيا, وان الجمعية تدرك أهمية التحديات التي تواجه الاقتصاد حاليا, إلا أن العمل الجاد هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الرخاء. وقال الدكتور سمير النجار احد مؤسسي الجمعية انها تهدف إلي تمكين رجال الأعمال من المساهمة الفعالة في النهوض بالاقتصاد المصري, بما يؤثر إيجابيا في حياة القاعدة العريضة من الشعب, من خلال جذب وتشجيع الاستثمار والتنمية البشرية وتقديم مشروعات وحلول تنموية والمشاركة في صناعة القرارات والتشريعات الاقتصادية, بالاعتماد علي التكامل بين مهنية الأداء والقيم الحضارية لبيئة الأعمال الفاعلة. وأكد المهندس ايهاب الفولي عضو المكتب التنفيذي للجمعية دور الجميعة في المرحلة الاولي التنسيق بين القطاعات الاقتصادية المختلفة, لتحقيق منظومة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير الدراسات والتدريب اللازم لهذه المشروعات, وقال إن سوق العمل تفتقد الي البيانات, لذلك تهدف الجمعية الي انشاء قاعدة بيانات لاصحاب المصلحة والداعمين, وتبني برامج التدريب من اجل التشغيل, وصناعة جيل جديد من المدربين علي أعلي مستوي مع تعظيم الاستفادة من مراكز التدريب المهني القائمة لتوفير المناهج التي تحقق أعلي كفاءة للعامل, وقال الدكتور سعد البراك, الحائز علي جائزة أفضل رجل أعمال عربي, ان نهضة مصر هي نهضة للعرب جميعا.. وتخلفها وتراجعها هو تراجع للعرب جميعا. وأكد أن نموذج التغيير للنهوض بالاقتصاد يحتاج الي اعلان الحاجة للتغيير.