أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي أن محطة بوشهر النووية ستعمل بكامل طاقتها التي تبلغ ألف ميجاوات في أواخر شهر مايو المقبل, مشيرا إلي أن المحطة بلغت حاليا75% من طاقتها التوليدية وأنها تنتج في الوقت الحاضر700 ميجاوات من الكهرباء. ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن فريدون عباسي قوله إن محطة بوشهر النووية هي أول محطة تبلغ هذا المستوي من توليد الكهرباء في البلاد, منوها إلي أنه سيتم الإعلان عن الموعد النهائي لتدشين المحطة عقب القيام باختبارات دقيقة ستستمر إلي أواسط الربيع المقبل. وأضاف أن تعاون حكومة بلاده مع روسيا في المجال النووي لبناء محطات نووية أخري في إيران. وفي غضون ذلك, صرح علي أصغر سلطانية مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا- نقلا عن عباسي- بأن طهران تفكر في إمكانية بناء محطات نووية جديدة في بوشهر. وأشار سلطانية إلي أن المهندسين الإيرانيين يدرسون فكرة إنشاء4 محطات لتوليد الكهرباء في مدينة بوشهر, مضيفا أنه عندما تتم فيه تسوية المسائل المتعلقة بهذه المشروعات وحسم أمرها فإننا سوف نطلع الوكالة الذرية عليها. وأضاف أن مفتشي الوكالة سيشرفون علي جميع مراحل التصميم والبناء ومكان المفاعل. وكشف مندوب إيران لدي الوكالة عن تقدم بعض الدول بعروض لإنشاء تلك المحطات, مضيفا أننا نمتنع عن ذكرها بناء علي طلب تلك الدول, لكن المحادثات جارية بهذا الشأن. وفي أول مظاهرة كبيرة تنظم في إسرائيل احتجاجا علي شن ضربة عسكرية محتملة ضد إيران, شارك مئات الإسرائيليين في مظاهرات ضد الحرب. وجاءت المظاهرة بعد حملة علي الإنترنت حملت عنوان إسرائيل تحب إيران, وحمل الكثير من المتظاهرين في المظاهرة التي نظمت في مدينة تل أبيب لافتات كتب عليها أيها الإيرانيون, نحن نحبكم, كما حملوا شعارات أخري موجهة إلي رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو بدأت باسم التدليل له وناشدته العدول عن شن هذه الضربة بيبي لا تضرب إيران. وأفادت تقارير صحفية بأن أغلب المتظاهرين ينتمون إلي المعسكر اليساري في البلاد. من جانبها, ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن المتظاهرين قالوا إن أسباب تنظيم هذه المظاهرة ترجع إلي العواقب غير المحسوبة التي يمكن أن تترتب علي شن إسرائيل لضربة استباقية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية بالإضافة إلي الضحايا المحتمل سقوطهم جراء هذه الخطوة. وجاءت هذه الاحتجاجات بعد تحذيرات أدلي بها قيادات في الجبهة الداخلية الإسرائيلية في وقت سابق من مغبة أن قيام إسرائيل بمهاجمة إيران سيؤدي إلي تعرض أكثر من مليون و700 ألف إسرائيلي إلي خطر التداعيات التي قد تترتب علي هذا الهجوم. وفي العاصمة الطاجيكية دوشانبه, دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد القوي الإقليمية إلي الاتحاد في وجه الاعتداء, وذلك خلال حضوره محادثات أمنية مع نظيريه الأفغاني حامد كرازي والباكستاني آصف علي زرادري. واستغل نجاد المحادثات لإطلاق تصريحاته النارية التي اشتهر بها ضد الغرب, قائلا إن المحتلين في أفغانستان ليسوا هنا لمساعدة الحكومة والشعب الأفغاني وإنما لسرقة المصادر الطبيعية والمناجم, وذلك في إشارة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. وقال نجاد إن الاحتفالات بالعام الفارسي الجديد عيد النيروز يظهر أن الحياة تصبح أفضل بعد شتاء قاس باتحاد قوي الأصدقاء.