البحيرة من- أحمد جرامون: مرت عشر سنوات من التعب والجهد علي اهالي قرية الهلالية بمركز إيتاي البارود لإقامة مدرسة ابتدائية بقريتهم رأفة بأبنائهم بسبب تضخم الكثافة العددية للتلاميذ بمدرسة قرية البهي المجاورة. View مركز إيتاي البارود بالبحيرة in a larger map ومشقة الذهاب إليها وقيام الأهالي بتجميع ثمن قطعة أرض زراعية اشتروها من هيئة الاصلاح وحصلوا علي كافة الموافقات والاشتراطات اللازمة من جميع الجهات المعنية وتخطوا حواجز ضخمة من البيروقراطية والروتين داخل هذه الجهات حتي تم إدراج المدرسة في خطة إنشاء لعام2007 بخطاب نصه الموافقة علي إنشاء مدرسة الهلالية الابتدائية بنموذج منخفض الكثافة بعدد8 فصول ابتدائي وادراجها بخطة2007 بهدف خفض الكثافة بمدرسة البهي الابتدائية إلا أنه وإلي الآن لم يتم عمل أي خطوة لتنفيذ الأعمال الإنشائية للمدرسة وتركت الأرض بورا إلي الآن مما دفع أهالي القرية والعزب المجاورة إلي التقدم بشكوي إلي الجهات المعنية بمحافظة البحيرة ووزارة التربية والتعليم ولكن بلا جدوي وشعروا بأن شكواهم ذهبت في مهب الريح ولايزال قرار إنشاء المدرسة وخطة الدراسة والتنفيذ داخل أدراج مكاتب المسئولين إن لم تكن ضاعت وسط اكوام الطلبات المتأخرة فهل تجد إستغاثة أهالي قرية الهلالية والعزب المجاورة الاستجابة من المسئولين لبناء مدرسة لأبنائهم وترحمهم من مشقة الذهاب والعودة في طرق وسط الزراعات لمدرسة بعيدة مكدسة بالكثافة الطلابية المرتفعة وبدلا من تسرب هؤلاء التلاميذ من المدارس في التعليم الأساسي والذي يكلف الدولة عليهم الملايين من الجنيهات للانفاق ندعو لمحو أميتهم!