كشفت صحيفة "ديلى ميرور" البريطانية عن أن تنظيم داعش الإرهابى أصدر كتيبا إرشاديا "كتالوجا" لتجنيد خلايا نائمة فى المملكة المتحدة باستخدام إرشادات إرهابية على الإنترنت لتعليم التكفيريين الأجانب كيفية التهرب من رقابة قوات الأمن. وأشارت الصحيفة إلى أن داعش نشرت تعليمات "خطوة بخطوة"، مستخدمة مواقع الفنون والسيارات الكلاسيكية على الإنترنت، لتوضيح خطة تنفيذ عمليات إرهابية فى بريطانيا دون رقابة. وأضافت أن الكتيب الإرشادى المكتوب باللغة العربية، والذى شارك فى تأليفه مجموعة من المؤلفين، يوضح أن التنظيم الإرهابى جند خلايا نائمة فى بريطانا التى تنتظر الإشارة لتنفيذ عمليات إرهابية. كما يتضمن الكتيب المكون من 50 صفحة، تحت اسم "الهجرة المقدسة"، تعليمات أساسية لتجنب الرقابة عبر حذف أى دليل على استخدام المواقع التكفيرية ، فضلا عن تفاصيل حول المساكن والطرق الآمنة للتكفيريين الأجانب بعد تنفيذ العمليات، ونصائح للأمهات حول كيفية تريبة جيل جديد من المدربين لشن الحرب. ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند عن خطة بلاده لدعم القوات المسلحة الفرنسية لمواجهة مخاطر الإرهاب التى تهدد الفرنسيين على أراضهيم وخارجها، وأشار أولاند إلى أنه "سيتم الإبقاء بشكل دائم على 7 آلاف عسكرى لتأمين الأراضى الفرنسية والمواقع الحساسة بعد اعتداءات باريس الإرهابية فى يناير الماضى فى مقابل 10 آلاف فى الوقت الحالي. وقرر الرئيس الفرنسى ضخ نحو 4 مليارات يورو لوزارة الدفاع كخطة مستقبلية لمدة 4 سنوات، وذلك من أجل رفع كفاءة القوات المسلحة وإمدادها بالمعدات والمعلومات والأسلحة اللازمة بما يتيح الكفاءة المطلوبة للحفاظ على أرواح رجال الجيش والتصدى لمخاطر الإرهاب فى الداخل وكذلك فى أماكن النزاع التى تشارك فيها فرنسا لمكافحة الإرهابيين أيا كان فى مالى أو أفريقيا الوسطى أو العراق. وشدد أولاند على استمرار ودعم خطة فرنسا "فيجيبيرات"، وهى أعلى درجة تحفز لمواجهة مخاطر الإرهاب، والتى تعتمدها البلاد منذ الحادث الذى تعرضت له فرنسا فى يناير الماضي، وهو الذى استهدف صحفيين فى مجلة "شارل إبدو" الأسبوعية ومتجر فنسان للمأكولات اليهودية، وتابع أن فرنسا تواجه تهديدات إرهابية جسيمة تتطلب العمل على جعل قدرتها الدفاعية أكثر ملاءمة خلال السنوات القادمة. ومن المنتظر أن تعلن وزارة الدفاع الفرنسية عن فتح باب استقبال المتطوعين من أجل المزيد من الدعم لرجال القوات المسلحة. جاءت كلمة أولاند بعد اجتماع هام لمجلس الدفاع برئاسة وزير الدفاع جان إيف لودريان، ووزير الداخلية برنار كازنوف، كونه المعنى عن استقرار الأمن ومكافحة الإرهاب داخليا ،بالإضافة إلى وزير المالية والاقتصاد.