بحث وزير الخارجية سامح شكرى مع روز جوتمولر وكيلة الخارجية الأمريكية لشئون الأمن الدولى ومنع الانتشار التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى 27 أبريل الحالى فى نيويورك والتشاور المشترك تجاه البنود الخاصة بالمعاهدة. وتناول اللقاء الموضوعات المقرر أن يناقشها مؤتمر المراجعة المقبل، خاصة ما يتعلق بسبل تنفيذ قرار الشرق الأوسط الذى يطالب بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية فى منطقة الشرق الأوسط، وهو القرار الذى توليه مصر أهمية خاصة لارتباطه الوثيق بالأمن والاستقرار فى المنطقة، واتصالاً بالجهود التى تبذلها مصر على مدى أربعة عقود لإخلاء الشرق الأوسط من جميع الأسلحة النووية، وتحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووى.كما طالب شكرى خلال اللقاء بتسريع وتيرة الجهود الدولية المبذولة لنزع الأسلحة النووية لما تمثله من مخاطر على السلم والأمن الدوليين، مؤكدا ضرورة عدم تقييد حق الدول غير النووية من الانتفاع من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وفقا لما تنص عليه معاهدة منع الانتشار النووى.من جانب آخر، أعربت مصر عن تقديرها للدعم الذى قدمته لها منظمة الفرانكوفونية لمساعى الحصول على مقعد دائم فى مجلس الأمن الدولى.وصرح السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى أمس بأن مصر تقدر دعم منظمة لترشح مصر لعضوية مجلس الأمن للفترة 2016 - 2017، وهو ما يعد تقديرا لدور مصر كدولة مؤسسة للأمم المتحدة شاركت بقواتها فى عمليات حفظ السلام، مما يؤكد جدارتها لعضوية المجلس. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها فى الاحتفالية التى أقامتها وزارة الخارجية بمناسبة اليوم العالمى للفرانكفونية التى تضم 80 دولة. كما عُقدت بمقر وزارة الخارجية جلسة مباحثات سياسية برئاسة السفير صبرى مجدى صبرى مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية والسفير جون كريستوف بيير مدير الإدارة الإفريقية بالخارجية الفرنسية، حيث تناول الجانبان تطورات القضايا الإفريقية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.