كشفت لجنة قضائية مكسيكة عن أن تنظيم داعش الإرهابى يعمل فى معسكر فى ولاية شيواو المكسيكية، على بعد 9 أميال فقط من حدود الولاياتالمتحدة، أى حوالى 14،4 كيلومتر. ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية عن ضابط بالجيش المكسيكى ومفوض بالشرطة الاتحادية أكد أن داعش ينظم صفوفه فى أنابرا فى حى جوايز ومنطقة بويترو بالوماس بالمكسيك على بعد أميال قليلة من إلباسو بولاية تكساس الأمريكية.وأشارت اللجنة القضائية فى تقريرها إلى أن داعش استهدف هذه المناطق تحديدا بسبب غياب الشرطة المحلية، وأنه وجد سماء آمنة فى هذه المناطق التى تشهد تهريبا واسعا للمخدرات.وتابع التقرير أن داعش لديه عناصر محلية فى منطقة جبال إيست بوتريللو فى نيو مكسيكو، التى يديرها مكتب إدارة الأراضي، تساعدها فى تنفيذ عملياتها عبر الحدود.وذكر مصدر بالمخابرات المكسيكة أن التظيم الإرهابى يهدف إلى تفجير السكك الحديدية فى منطقة سانتا تيريزا بالعاصمة نيو مكسيكو.وفى الوقت نفسه، أكدت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية أن هناك عشرات المتطوعين الأمريكيين ينضمون إلى تدريب قوات البيشمركة الكردية لمحاربة داعش فى سورياوالعراق.
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكى ليس القوة المنظمة الوحيدة التى تحارب التنظيم الإرهابى فى المنطقة بل يوجد العشرات من الأجانب، معظمهم من الأمريكيين، الذين تطوعوا من أجل مواجهة داعش.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن أيان برادلي، العسكرى الكندى السابق، الذى يساعد فى تدريب قوات البيشمركة فى العراق قوله إن «العديد من المتطوعين يشعرون بأنهم يملكون المهارات والكفاءة التى يمكن استغلالها لمحاربة التنظيم».
ومن جهة أخري، اعتقلت قوات الشرطة البريطانية 4 أشخاص فى مطار مانشستر للاشتباه فى ضلوعهم بالإرهاب بعد محاولتهم السفر إلى سوريا.
يأتى ذلك بعد اعتقال شخصين آخرين مساء أمس فى نفس الإطار، وبعد إيقاف سفر 9 أشخاص على الحدود السورية التركية فى الأول من أبريل الحالي.
وذكرت شرطة مانشستر فى بيان لها أن الأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و47 عاما، وجميعهم من بلدة روتشديل فى مانشستر.
ومن بين الاثنين اللذين تم اعتقالهما أمس وحيد أحمد - 21 عاما - ابن السياسى البريطانى وعضو حزب العمال شاكيل أحمد.
وتم اعتقاله فى مطار برمنجهام بعد أن رحلته السلطات التركية.
وأوضحت شرطة مانشستر أنها تعمل لبيان سبب سفر هؤلاء الى تركيا ومحاولتهم الواضحة للتسلل إلى الأراضى السورية.