في اجتماعين منفصلين عقدهما الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أمس لمواجهة أزمة الحمي القلاعية وملف جامعة النيل قرر رئيس الوزراء تعديل بنود صندوق التأمين علي الماشية، حتي يمكن تعويض اصحاب الماشية التي نفقت اثر اصابتها بالحمي القلاعية واعداد مذكرة بهذا الغرض لعرضها علي اجتماع مجلس الوزراء المقبل خاصة وان لائحة الصندوق لا تمنح اصحاب المواشي النافقة من هذا المرض اي تعويضات باعتباره احد الأمراض المتوطنة. كما قرر رئيس الوزراء منح المقترضين من المربين في اطار مشروع البتلو مهلة اضافية في السداد مدتها ستة اشهر اضافية بالاضافة الي تاجيل الاستمرار في المشروع لدة ستة اشهر, وصرح المهندس محمد رضا اسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير البترول المهندس عبد الله غراب ومحافظ الغربية محمد عبد القادر عبد الله عقب الأجتماع انه تم الأتفاق علي ان يكون التعويض بناء علي سن الحيوان النافق وبعد استيفاء جميع مراحل التأكد من النفوق خاصة وان هناك اكثر من50 الف بلاغ نفوق وهو ما ينافي الحقيقة لاشخاص ليست لديهم ماشية من الاساس. وقال وزير الزراعة ان مرض الحمي القلاعية بدأ في الانحسار ابتداء من امس حيث بلغ305 حالة نفوق بعد ان كانت قد وصلت الي600 حالة يوميا. وأضاف ان مصر بدأت في انتاج الأمصال الخاصة بفصيلة مرض الحمي القلاعية وفيما يتعلق بجامعة النيل قالت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بطلاب جامعة النيل الموجودين في الدراسة وعددهم85 طالبا وطالبة أنه تقرر العمل علي مصلحة الطلاب وفي الوقت نفسه دعم مشروع مصر القومي للنهضة العلمية. وحول الجهود المبذولة لمواجهة مرض الحمي القلاعية كشفت تقارير وزارة الزراعة عن انحسار الإصابات بالمرض ورصدت تراجع الاشتباه في الإصابة لأول مرة إلي ألف رأس فقط أمس,, وبذلك يصل إجمالي أعداد الماشية المشتبه في إصابتها بالمرض منذ بدء أزمة الحمي القلاعية قبل نحو شهرين إلي34 ألفا و482 رأسا كما تراجعت أعداد الحيوانات النافقة لأول مرة أيضا إلي300 رأس فقط.. ومن ناحية أخري اكد وزير الزراعة ان مسألة التصالح في مخالفات التعدي علي الأراضي الزراعية بالبناء والأكتفاء بتحصيل الغرامات فقط في هذه المخالفات يعد مخالفا للقانون وان الدولة مستمرة في ازالتها. وقال ان حجم التعديات علي الأراضي الزراعية قد وصل الي553 الف حالة الا انه مع الأستقرار النسبي للحالة الأمنية تراجع التعدي بنسبة30 بالمائة. وأضاف ان هناك زيادة مضطردة في عمليات ازالة التعديات خلال المرحلة الماضية حيث ارتفعت من1300 حالة ازالة الي اربعة آلاف حالة. من جانبه قال المهندس عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية انه تم خلال الأجتماع بحث كافة المشكلات التي تعاني منها محافظة الغربية. وردا علي اسئلة الصحفيين بشأن البنزين والبوتاجاز اوضح وزير البترول انه تم تخصيص موارد اضافية لتوفير السولار علي مستوي الجمهورية تحسبا لأي ازمة في هذا المنتج قبل موسم الحصاد. واوضح ان جميع التقارير تشير الي ان ازمة البوتجاز في طريقها للحل.