لقى 35 شخصا مصرعهم فى اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومجموعات مسلحة فى محيط مطار عسكرى رئيسى فى محافظة السويداء فى جنوب البلاد. وقال رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس إن الهجوم وقع فى محيط مطار خلخلة فى ريف السويداء، مرجحا أن يكون منفذوه من عناصر تنظيم «داعش»، ومضيفا أن قوات النظام تمكنت من صد الهجوم. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع الهجوم، وذكرت إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولات إرهابيين من تنظيم داعش التسلل باتجاه قريتى ظلفع وأبو حارات بريف السويداء الشمالى وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين، وأشارت إلى أن مناطق فى ريف السويداء غالبا ما تتعرض لعمليات تسلل من «داعش» عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية. ويقع المطار قرب طريق رئيسى يربط دمشق ومدينة السويداء الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام. وفى الوقت نفسه، سقط 8 قتلى فى هجمات صاروخية على حى السليمانية والسيد على بحلب . وذكرت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر فى الشرطة السورية أن إرهابيين يتحصنون فى مدينة حلب القديمة أطلقوا عدة قذائف صاروخية سقطت على عدة شوارع بمدينة حلب. وأضاف المصدر أن الاعتداء الإرهابى أدى إلى تهدم عدد من المبانى وإلحاق حرائق وأضرار مادية كبيرة فيها وبالممتلكات العامة والخاصة. وحول الوضع فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قال خالد عبد المجيد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية التى تقاتل «داعش» و»جبهة النصرة» فى المخيم، إن المعارك عنيفة، ووصلت إلى مركز المخيم، وإنه تم حصر مقاتلى «داعش» فى 35٪ فقط من مساحة المخيم. جاء ذلك فى الوقت الذى أرسل فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، نائب المبعوث الدولي المعنى بشئون سوريا رمزى عز الدين رمزى إلى دمشق بهدف إجراء محادثات بشأن الأزمة الإنسانية فى مخيم اليرموك.