أكد يوكيا أمانو مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعزيز التعاون مع مصر، خاصة أنها دولة محورية فى أفريقيا، موضحا أنهم يتابعون برنامج بناء محطة فى الضبعة باهتمام كبير. وأشار الى أن هناك تعاونا بين الجانبين من أجل الإعداد لتشييدها، بالإضافة لتدريب الكوادر وبناء القدرات وتنظيم ورش العمل الخاصة بالمجال النووى، حيث تستضيف القاهرة خلال الفترة من 31 إلى 61 أبريل الحالى ورشة عمل إقليمية حول الخطط المتكاملة لدعم الأمن النووى للدول المتحدثة بالعربية.جاء ذلك خلال استقبال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لأمانو أمس، حيث أكد محلب أهمية العمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، بحيث تصبح منطقة سلام، خاصة وأنها تمثل تهديدا ليس فقط للمنطقة بل للإنسانية بأكملها.وصرح السفير حسام القاويش المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن محلب أكد خلال الاجتماع أن مصر تنظر الى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة باهتمام كبير، وتسعى لأن تكون مركزا فى المنطقة للتعاون معها فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وغيرها من المجالات.وأشار الى أن محطة الضبعة النووية تعد أملا لكل المصريين، ومن ثم فان مصر تتطلع الى التعاون الفنى مع الوكالة وتأكيد إجراءات السلامة وتوفير ضمانات الأمان النووى. من جانبه وفى ندوة بوزارة الخارجية أمس قال أمانو أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعم فكرة اخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. ومن ناحية أخرى، شدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى مقابلة مع الراديو العام الوطنى «إن.بى.آر»، على أنه بعد 13 عاما من الاتفاق الإطارى مع إيران، فإن قدرة طهران على إنتاج سلاح نووى ستصل إلى الصفر، وأنها ستنتج 300 كجم من اليورانيوم، وهى نسبة غير كافية لصنع أسلحة نووية. وكان أوباما قد أجرى اتصالا هاتفيا بالسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان أكد خلاله التزام واشنطن بمواجهة أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار. وأعلن البيت الأبيض فى بيان أن أوباما أبلغ قابوس بأن الأشهر المقبلة ستشهد وضع التفاصيل الفنية النهائية لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووى الإيرانى.