صرح فالح العيساوى نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، أمس، بأن حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى، طالب مجلس محافظة الأنبار ببدء التحضيرات لعملية عسكرية، لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش". وقال "العيساوى"، إن "العبادى" التقى، أمس الأول، مجلس المحافظة، فى مقر إقامته ببغداد، وطالبه، خلال الاجتماع، بالتحضير والاستعداد لبدء الهجوم العسكرى، لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش". ونقل عن "العبادى" تأكيده "أنه سيتم إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة، خلال الفترة المقبلة، إلى الأنبار، للبدء فى الهجوم العسكرى، لتحرير المحافظة، فضلا على تسليح أبناء العشائر، بغية زجهم فى المعركة". وأوضح: أن "رئيس الحكومة أكد لنا أن موعد بدء الهجوم سيكون بعد الانتهاء من الأمور العسكرية واللوجيستية من قبل القيادات العسكرية ومجلس الأنبار". وأكد "العيساوى" أن "أكثر من 10 آلاف عنصر من أبناء العشائر أنهوا تدريباتهم على يد الخبراء العسكريين الأمريكيين والعراقيين، وسيتم الدفع بهم فى المعركة المقبلة بعد تسليحهم من قبل الحكومة". وفى أربيل، هنأ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى، خلال اتصال هاتفى، أمس، رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، بمناسبة تحرير القوات العراقية مدينة "تكريت" مركز محافظة صلاح الدين، وانكسار شوكة إرهابيى تنظيم "داعش" فى هذه المنطقة. وأكد "البارزانى" استمرار التعاون مع الحكومة الاتحادية برئاسة العبادي، والقوات العراقية و"البيشمركة" الكردية، فى مواجهة "داعش"، إلى أن يتم دحره وتدميره بالكامل. يأتى ذلك فى وقت قتلت فيه القوات العراقية 10 إرهابيين من تنظيم "داعش" بمحافظة الأنبار، غربى العراق، أمس، بينما قتل أربعة من قوات الشرطة العراقية، وأصيب خامس بجروح، فى هجوم مسلح نفذه مجهولون، بشرقى بغداد. وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت تجاه نقطة تفتيش للشرطة، عند مدخل منطقة الأمين، فى شرقى بغداد، مما أسفر عن مقتل وإصابة خمسة من عناصر الشرطة. وأشارت إلى أن القوات الأمنية العراقية، مدعومة بمقاتلى العشائر، نفذت عملية عسكرية بمنطقة القصيرات، فى ناحية بروانة بالأنبار، وقتلت خلالها الارهابيين العشرة، وفر مسلحون آخرون باتجاه منطقة القطنية.