أعلنت صباح الرافعى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأردنية، أن الأردن أجلى مساء أمس الأول 48 من مواطنيها من اليمن لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية التى يشنها التحالف العربي، الذى تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح. وقالت الرافعي: «تم إجلاء48 مواطنا أردنيا من اليمن برا باتجاه الأراضى السعودية». وأضافت الرافعى فى تصريحات بثتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية - أن «الوزارة ستعمل على إجلاء جميع الرعايا والطلبة الأردنيين من الأراضى اليمنية، بشكل يضمن سلامتهم وعدم تعرضهم للخطر». ومن ناحية أخرى قامت القوات البحرية التركية، بإجلاء 55 من مواطنيها فى اليمن، وأغلبهم من الأطفال والنساء من عدن إلى جيبوتي، ومنها إلى تركيا على متن الخطوط الجوية التركية بسبب تدهور الأوضاع الامنية فى اليمن. وجاءت عملية الإجلاء على إثر تصاعد حدة الاشتباكات، وكانت فرقاطة تابعة للبحرية وصلت إلى عدن أمس الأول وتمت عملية الاجلاء. ومن جانب آخر أعلن جهاز شئون السودانيين بالخارج تأجيل عملية إجلاء الرعايا السودانيين من اليمن لأسباب فنية، أهمها التنسيق مع قوات التحالف الدولي، الذى تقوده المملكة العربية السعودية، ويسيطر على كامل أجواء منطقة الحرب باليمن. وقال الأمين العام لجهاز شئون المغتربين بالسودان السفير حاج ماجد سوار أمس: إنه تم حتى الآن تسجيل نحو ألفى سودانى راغب فى العودة الطوعية من مجموع خمسة آلاف موجودين بالأراضى اليمنية، مشيرا إلى أن أسبابا فنية فى مقدمتها التنسيق مع التحالف أدت إلى تأجيل عملية الإجلاء، وأضاف: «أجرينا تنسيقا مع مجموعة من شركات الطيران وتم تحويل الأموال إليها لترحيل مواطنينا». وكشف عن وصول أعداد من السودانيين إلى دولة جيبوتي، مشيرا إلى أن أكثر من مائة مواطن سودانى سيتم ترحيلهم بحرا إلى جيبوتى التى ستصبح محطة للجنة الفنية.