تشارك مصر فى اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين لأجهزة صنع السياسات بتجمع الكوميسا واجتماعات الدورة الثامنة عشرة لقمة الكوميسا التى تعقد فى العاصمة الإثيوبية أديس ابابا التى بدأت أعمالها الاربعاء الماضى وتستمر حتى 31 مارس الحالى وقد بدأت بعض الفعاليات الخاصة بعدد من أجهزة الكوميسا، مثل اجتماعات لجنة السلم والأمن يومى 18 و19 مارس، واجتماعات اللجنة الإدارية والميزانية يومى 20 و21 مارس، واجتماع اللجنة الحكومية يومى 22 و24 مارس، واجتماع المجلس الوزارى على مستوى وزراء التجارة يومى 26 و27 مارس، فضلاً عن منتدى الكوميسا للأعمال يومى 25 و26 مارس، ومجلس وزراء خارجية الكوميسا يوم 28 مارس، والمائدة المستديرة للسيدات الأول يوم 30 مارس، وتنتهى الفعاليات بعقد القمة ال18 للكوميسا يومى 30 و31 مارس 2015 . وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن القمة تعقد تحت شعار «تعزيز التجارة البينية من خلال المشاريع التجارية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغرة « وهو الشعار نفسه الذى تتبناه الكوميسا منذ قمة كمبالا 2012 ومروراً بقمة كينشاسا فى 2013 ومن المقرر أن تبحث القمة تطورات قضايا السلم والأمن والملفات المهمة وابرز النزاعات فى منطقة الكوميسا ، وذلك فى ضوء التقارير والتوصيات ذات الصلة الصادرة أخيرا عن الاتحاد الافريقي. كما تبحث القمة سبل مكافحة الإرهاب فيما يتعلق بمواجهة الأنشطة الإرهابية والعنف المسلح والتهديدات المتصلة بأرواح المدنيين والممتلكات فى المنطقة ، والدعوة لتضافر الجهود القارية فى هذا الشأن بما فى ذلك أهمية تبنى منهج شامل للتعامل مع جميع التنظيمات الإرهابية التى تهدد استقرار المنطقة ، فضلا عن مناقشة التطورات المتعلقة بتطوير البنية التحتية بما فى ذلك مشروع الخط الملاحى النهرى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط الذى تتولى مصر رعايته ، وذلك باعتبار الكوميسا هى التجمع الاقتصادى الاقليمى الذى يتولى التنسيق بين مختلف الدول المعنية بهذا المشروع بالتنسيق مع وكالة تخطيط وتنسيق النيباد. وقال عبد العاطى أن الاجتماعات تتناول عدداً من الموضوعات الفنية التجارية ، بالإضافة إلى مختلف البرامج التى تقوم بتنفيذها الكوميسا ومن ذلك برامج التجارة من اجل السلام ، وتطورات علاقات الكوميسا مع الأطراف الخارجية الأخرى مثل WTO ، ومفاوضات الشراكة بين الاتحاد الاوروبى وإقليم الشرق والجنوب الافريقي، ومبادرة AGOA، والعلاقات التجارية والاقتصادية مع الهند، والبرنامج الإحصائى للكوميسا، ومبادرة المعونة من اجل التجارة ، بالإضافة إلى استعراض تطورات علاقات تجمع الكوميسا مع شركاء التنمية الدوليين.