لم تجد أمامها إلا الاستغاثة لتحقيقات الأهرام هذه السيدة التي أجريت لها جراحة شبكية وجسم زجاجي بالعين اليمني بتاريخ 30/6/2009وكان جراح العيون( وهو أستاذ الرمد بالقصر العيني) قد قام بحقنها قبل العملية بيومين وبعد العملية خرج الطبيب من غرفة العمليات قائلا لأبنائها العين تنزف وربنا يستر وبعد مرور تسعة أشهر قال أطباء العيون إن الدم تجلط بالعين ولكنها لا تري الدم بعينها كل يوم وأجرت جميع أنواع الأشعات ولم تجد ما يؤكد مكان النزف رغم أن الدم يسيل حتي أذنها مما يجعل الرؤية غير ممكنة. توجهت لتحرير محضر للطبيب تحت رقم 14891 بتاريخ 26/9/2010وصل المحضر الي الطب الشرعي واكتشف ان طبيب الطب الشرعي كان زميلا له بقصر العيني فأفاد بالتقرير ما نصه إنه بتوقيع الكشف الطبي تبين أنها تعاني من ضغط دم مرتفع ومصابة بسكر مرتفع بالإضافة إلي مرض اللوكيميا بالدم. علما بأنه لم يثبت عند كشف الطب الشرعي أصابتي بأي من الامراض التي شملها التقرير في حين أنه قد تم اجراء تحاليل وقياس ضغط الدم قبل اجراء العملية التي كانت مرفقة ضمن الأوراق المقدمة للنيابة وكان ضغط الدم 120/80والسكر96صائم,126فاطر وشبه تجلط 83% أما عن اللوكيميا فكانت الحالة مستقرة, وقد أكد مستشار أمراض الدم ان الحالة لاتسبب أي أنزفة هذا بالاضافة إلي ان التحاليل المرفقة بالنيابة تعد في حد ذاتها تقريرا عن الحالة قبل اجراء العملية. وأمام كل هذا لا أجد إلا الاستغاثة بوزير الصحة للتكرم ببحث حالتي وعرضي علي طبيب استشاري لمعرفة مكان النزيف لايقاف النزيف قبل أن أفقد نور العين نهائيا.