أشاد الدكتور حمزة أبو فارس وزير الأوقاف والشئون الدينية الليبي بعلاقات بلاده المتميزة في مختلف المجالات مع مصر, مؤكدا أهمية التنسيق وتبادل الخبرات بين وزارتي الأوقاف في البلدين لتجديد الخطاب الديني وتفعيل دور الدعاة بعد الثورتين المصرية والليبية لتهيئة المجتمع وحشد طاقات أفراده للأوضاع بعد الثورة وتجاوز سلبيات الحكم البائد والبناء للمستقبل ونبذ اي خلاف أو عنف ونشر روح التسامح والتعاون بين المواطنين وهو ما يدعو إليه الإسلام الصحيح. جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف الليبي لوفد رابطة الجامعات الإسلامية الذي يزور ليبيا حاليا برئاسة الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام للرابطة, الدكتور إسماعيل شاهين نائب رئيس الرابطة ونائب رئيس جامعة الأزهر. وأكد وزير الأوقاف والشئون الدينية الليبي أهمية دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية والسلطات الرسمية والتنفيذية بدول الربيع العربي للحيلولة دون العودة إلي نظم الفساد والاستبداد البائدة و المساهمة في تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الواحد. ونفي الوزير الليبي الذي يعتبر الأول الذي يتقلد هذا المنصب في ليبيا وجود أي مد شيعي أو خلافات مذهبية أو دينية في بلاده, مبينا أن وزارة الأوقاف من خلال الدعاة والأئمة تنشر الدين الإسلامي الصحيح وتحاول التصدي للخلافات القبلية. وطالب الدكتور حمزة بضرورة العمل بالقانون ومحاسبة من ثبت تورطهم في جرائم تمس الشرف ليأخذ كل مواطن حقه بالعدل.