وصلت المفاوضات بين القوى اليمنية التى تجرى برعاية جمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن، إلى طريق مسدود بعد إصرار الأحزاب المؤيدة للرئيس هادى، على شرعيته ورفضهم مناقشة أى أمور تتعلق بوضع الرئاسة فى المفاوضات التى كانت قد قطعت شوطا كبيرا فى التوافق على تشكيل مجلس رئاسى. وقد لجأت هذه الأحزاب وهى التجمع الوطنى للإصلاح (إخوان اليمن)، والاشتراكى والناصرى الأعضاء فى تكتل اللقاء المشترك، إلى تكتيك كسب الوقت فى المفاوضات التى أجبرت على المشاركة فيها بعد إطاحة الحوثيين بالرئيس هادى ومحاصرته فى منزله ، وطالبت بالإفراج عنه وتمسكت بشرعيته التى رفضها الحوثيون وحليفهم حزب المؤتمر .