كتب محمود مكاوي: لم تتمكن قرارات اللجنة الانتخابية الرئاسية بحظر الدعاية قبل30 ابريل من ايقاف الحملات الدعائية علي صفحات المرشحين المحتملين علي فيس بوك فواصلت الصفحات الترويج ونشر الاخبار والصور والفيديوهات. مستغلة صعوبة متابعاتها من قبل لجنة الانتخابات, كما واصلت متابعة استخراج التوكيلات من مكاتب الشهر العقاري ورصد ابرز المعوقات التي تقابل المواطنين, فهاجمت صفحة حملة ابوالفتوح وموقعه الالكتروني مكاتب الشهر العقار ي معلنة رصدها مخالفات وصفتها بالخطيرة تتعلق بانحياز موظفي العقاري لمرشحين علي حساب الآخرين. ومن جانب آخر اطلقت صفحة المرشح حمدين صباحي حملة( جنيه مصري من كل مواطن مصري) ودعت من خلالها مؤيدي صباحي الي تسجيل بياناتهم من خلال صفحة انشأتها علي موقع جوجل بعنوان نصنع ر ئيس مصر بأموال المصريين من اجل المساهمة في تمويل الحملة الشعبية بدءا من جنيه واحد كحد ادني فيما فوق وذلك بعد ان يتم فتح الحساب في احد البنوك المصرية وفتح حساب التبرع وفقا للقانون بعد تقدم حمدين صباحي بأوراقه رسميا مؤ كدة ان حسابات التبرع ستعلن بشفافية تامة وسيتم اطلاع الرأي العام علي جميع تفاصيل تمويل الحملة. ودعت الحملة طلاب الجامعات الي استخراج توكيلات لصباحي ووفرت مندوبا لها بعدد كبير من الجامعات الحكومية والخاصة لجمع التوكيلات من الطلاب, في الوقت الذي نشر صباحي تعليقا له عبر تو يتر وفيس بوك قائلا انا مع ان يكون من المعينين في مجلس الشعب عضو من ذوي الاعاقة, وان يكون هناك ممثل لهم يعبر عنهم في اللجنة التأسيسية للد ستور في فيمايبدو محاولة منه لمغازلة ذوي الاحتياجات الخاصة لتأييده. اما في صفحة المرشح احمد شفيق فقد دعت حملته الانتخابية مؤيديه الي المشاركة في حملة كن فاعلا والتي دعت من خلالها الشباب الي المشاركة بالسفر خارج القاهرة لدعم رئيس الوزراء الاسبق كما نشرت تعليقا لشفيق اكد فيه ان استمرار البرادعي كان من شأنه اثراء المنافسة في الانتخابات الرئاسية المصرية, وهو مايعكس تراجعا في موقف المرشح المحتمل الذي سبق وان هاجم البرادعي في أحد لقاءاته التليفزيونية.