أكد وزير الموارد المائية والرى حسام مغازى ، أن التوصل إلى اتفاق مبدئى بين دول حوض النيل الشرقى الثلاث فى مفاوضات الخرطوم حول ما يخص الشواغل المصرية والسودانية بشأن سد النهضة الإثيوبي، يعد خطوة إيجابية سيتبعها خطوات أخري، وذلك عقب رفع تلك الوثيقة لرؤساء الدول فى مصر والسودان وإثيوبيا، لمراجعتها والتصديق عليها حتى تصبح متاحة للجميع بكثير من التفاصيل. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على عدم الإضرار بمصالح شعوب الدول الثلاث ومراعاة تخوفات الجوانب الثلاثة من أى تأثيرات سلبية محتملة يتسبب فيها السد الإثيوبي. وقال مغازى من الخرطوم فى ختام اجتماعات وزراء الخارجية والموارد المائية لدول حوض النيل الشرقى الثلاث بشأن سد النهضة الأثيوبي، إن مجهود ثلاثة أيام متواصلة من وزراء الخارجية والموارد المائية والري، لمصر والسودان وإثيوبيا، أسفرت عن التوصل لمثل هذا الاتفاق حول المبادئ التى تجيب عن شواغل كل طرف من الأطراف الثلاثة. وأوضح أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المكتب الاستشارى الدولى الفائز بعد غد، وهو الذى سيختص بإجراء الدراستين (المائية والبيئية) .. مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع بعد 10 أيام فى (أديس أبابا)، على اختيار المكتب الاستشاري. من ناحية أخرى أعلنت وزارة الموارد المائية واالرى تأجيل الاجتماع الذى كان مقررا عقده أمس بين الدكتور حسام مغازى وزير الرى ووزير البيئة والتنمية المستدامة الكونغولي، بينفونو ليوتا ندجول، الذى يزور مصر حاليا لحضور اجتماعات الدورة ال 15 لاجتماعات وزراء البيئة الأفارقة. وأكد بيان لوزارة الرى أمس أن سبب تأجيل الاجتماع يرجع الى تأخر عودة مغازى من العاصمة السودانية الخرطوم.