فى الساعات الأولى من صباح امس شهد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية إزالة 15 حالة تعد كبرى على ضفاف نهر النيل فى نطاق القاهرة الكبرى ضمن حملة إزالات موسعة على حرم النهر. وفوجئ مندوبو الصحف القومية والخاصة ووسائل الاعلام المرافقة للوزير بعدم وجود اى ازالات للتعديات امام قصور «الكبار» من رجال الاعمال والمال المصريين والخليجيين فى منيل شيحة، حيث تمت ازالة جمالون معدنى لاحد المواطنين مع وجود عاملين يقومون بمحاولة ازالة تعد على حرم النيل بايديهم لاحد الكبار رغم وقوف المعدات الثقيلة التابعة للوزارة دون عمل. وفيما يبدو تعمدا من المسئولين بقطاع حماية النيل لعدم وصول الصحفيين قاموا باستئجار مركب بطيء لتوصيلهم للموقع بعد اتمام الازالة وحاولوا تضليل الاعلاميين بان الجمالون الذى تم هدمه التابع لاحد المواطنين هو لاحد الشخصيات "الكبار" على عكس الواقع انه لم يمس. وانتهت الحملة التى لم تستغرق اكثر من 20 دقيقة وتركت خلفها القصور والفيلات التى تم انشاؤها على طول نهر النيل، وهو الامر الذى دفع بعض اهالى المنطقة للتساؤل حول جدوى الحملة والاستعدادات الامنية غير المسبوقة فى المنطقة. وقال مغازى إن الحملة تضمنت إزالة 3000 متر مكعب ردم بحرم النيل، إضافة إلى 300 متر مكعب دبش على جوانب النهر، فيما تمت إزالة 500 متر مسطح مبان وعشش ومخازن من دور واحد ، وذلك بمعرفة أصحاب التعديات ومشاركتهم بأنفسهم فى تنفيذ تلك الإزالات. واوضح مغازى أن هناك عددا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والعرب تقدموا للوزارة باستعدادهم لإزالة المخالفات التى تمت فى السابق طواعية وعلى نفقتهم مطالبين بعدم التشهير بهم فى وسائل الاعلام وارجاء حملات الإزالة لبعض الوقت لتمكينهم من الازالة بانفسهم.