استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس مع الدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر القمة العربية فى الشهر المقبل،والتى ستشهد تَولى مصر الرئاسة الدورية للقمة. ونوَّه أمين عام الجامعة إلى أن موضوع الأمن القومى العربى وسبل حمايته وتعزيزه، سيكون على رأس جدول أعمال القمة، والذى سيتضمن كذلك بحث تطورات الأوضاع الإقليمية فى المنطقة العربية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة بأن الرئيس أكد أهمية تدارك الأوضاع الملتهبة فى الدول العربية والعمل على إعادة السلام والاستقرار، مشددا على ضرورة التضامن العربى وتعزيز العمل العربى المشترك فى تلك المرحلة الفارقة التى تمر بها المنطقة. وشدد الرئيس على أن الحلول الأمنية والمواجهات العسكرية لن تنجح بمفردها فى مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، ويتعين أن تكون المواجهة شاملة وأن تتضمن العمل على تصويب وتنقية الخطاب الدينى من أى شوائب تكون قد علقت به، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الإسلامى الحنيف. كما التقى الرئيس وزير الدفاع بجمهورية مالى تيمان هوبرت كوليبالي، فى حضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وقد سلم كوليبالى رسالة للرئيس من نظيره المالى تضمنت الإعراب عن تطلع بلاده لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، وتأكيد دعم مالى الكامل لمصر فى حربها ضد الإرهاب. وأضاف الوزير المالى أن بلاده تؤيد رد الفعل المصرى على الجريمة النكراء التى استهدفت المواطنين المصريين فى ليبيا، وتُقَدِّر أن هذا الرد الشرعى كان ضرورياً للدفاع عن أمن مصر القومي.