جاء تصريحات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بعدم وجود أى نية لدى الحكومة لإلغاء مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، لتؤكد أنه من المقرر أن تعود المسابقة بدون جمهور خلال الفترة المقبلة فى أجواء من الأمن والأمان وتفادى عدم ظهور أى مشكلات أو أزمات فى الملاعب، وسيتم حسم هذا الأمر فى اجتماع مجلس الوزراء المقبل بعد فترة من التوقف بسبب أحداث محيط إستاد الدفاع الجوى التى سبقت مباراة الزمالك وإنبي، ضمن منافسات الجولة العشرين . تصريحات رئيس الوزراء يراها اتحاد كرة القدم والعديد من مسئولى الأندية جاءت تأكيدا على عودة الحياة مرة أخرى إلى مستقبل الكرة المصرية التى أصبحت تمثل صناعة مهمة لملايين من العاملين ما بين لاعبين تعتمد دخولهم المالية بشكل مباشر على موارد الكرة وإداريين ومدربين وشركات بث تليفزيونى وتسويق ومحطات تليفزيونية مصرية يعمل بها الآلاف. وقال حسن فريد نائب رئيس الجبلاية إن اتحاد الكرة سوف يظل فى اجتماعات مستمرة لبحث ملف الدورى وتحديد العديد من التوقيتات التى تتناسب مع القرار النهائى لمجلس الوزراء لاستئناف المسابقة حتى نستطيع انهاءها قبل قدوم موسم جديد، وبالتالى نعانى مرة اخرى من تلاحم المواسم وحرمان اللاعبين من الحصول على فترة راحة سلبية وتضرر المنتخبات الوطنية من هذا الوضع الذى اثر بشكل كبير فى مستويات الكرة المصرية. وأوضح نائب رئيس اتحاد الكرة انه لو اتخذ مجلس الوزراء قرارًا بعودة الدورى فى اجتماعه المقرر عقده بعد غد الأربعاء سيجتمع اتحاد الكرة فى اليوم التالى وسيحدد جدولا جديدا للدورى بالمشاركة مع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات وسيتم مراعاة الانتخابات البرلمانية والمؤتمر الاقتصادى والظروف الاستثنائية التى تمر بها الدولة المصرية. وما يدعم ذلك هو تقرير المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذى لفت إلى ضرورة عودة الدورى لما يترتب على إلقائه من آثار سلبية سواء من النواحى الرياضية أو الاقتصادية وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة كما ان وزارة الداخلية ترى ان الموقف الأمنى يتطلب عدم عودة الجمهور فى حال استئناف الدوري. من ناحية اخرى شكل اتحاد الكرة لجنة ثلاثية تضم أنور صالح مدير التعاقدات والتسويق وأحمد محب المدير المالى وكمال حافظ مدير مبنى الجبلاية لحصر تلفيات حريق مشروع الهدف، والذى تعرض لهجوم من قبل أربعة مجهولين فجر الأربعاء الماضي، وقاموا بحرق جزء من أرضية الملعب وبعض الغرف الخاصة بالمبني. من ناحية اخرى ناقشت اللجنة الخماسية المكلفة بالتعاقد مع مدرب المنتخب الوطنى الأول والتى تضم جمال علام رئيس اتحاد الكرة وحسن فريد نائب رئيس الجبلاية واحمد مجاهد وحمادة المصرى ومجدى المتناوى اعضاء مجلس الادارة موقف المدير الفنى للمنتخب الأول، بعد ان طلب الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى لمنتخب كوت ديفوار الحاصل على بطولة كأس الامم الافريقة 2015 مرتبا شهريا قيمته 85 الف يورو بجانب تخصيص 20 الف يورو اخرى لمساعديه للموافقة عن تدريب الفراعنة وهو ما اصاب اعضاء اللجنة بالاندهاش للقيمة المالية المرتفعة للمدرب المرشح حيث تصل تكلفة المدرب إلى ما يقرب من المليون جنيه شهريا هذا بخلاف اجور الجهاز المساعد من المدربين والاداريين والجهاز الطبى من المصريين الذين سيعملون معه. وبرر رينارد ارتفاع قيمة اجره بوجود عروض لديه لتدريب منتخبات فى الخليج بمبالغ مرتفعة كانت اللجنة المكلفة باختيار مدرب المنتخب قد حددت خمسة مدربين هم الفرنسى هيرفى رينارد ومواطنه ألان جريس والبلجيكى جورج ليكنز والهولندى فرانك ريكارد والألمانى أولى شتيلكه لاختيار احدهم.