لا تزال قناة الجزيرة المضللة مصرة على المشاركة فى الجرائم الإرهابية ضد مصر، فقد كانت أول من بث فيديو العملية الإرهابية ضد 21 مصريا على يد أعضاء تنظيم داعش الإرهابى على ساحل مدينة طرابلس الليبية، فى حين رفضت غالبية القنوات العالمية إذاعة الفيديو كاملا بتفاصيله المرعبة، مراعاة لمشاعر أهالى الضحايا ، وكما اعتادت القناة بأفعالها الإجرامية بل ومشاركتها فى الجرائم الإرهابية فقد كان البث مصاحبا لتبريرات لهذه الجريمة الشنعاء جاء على لسان مذيعى القناة وضيوفها المضللين. وحول ذلك يقول د.عبد الله زلطة أستاذ الإعلام: بالرغم من أن معظم القنوات الفضائية التزمت بأخلاقيات مهنة الإعلام فى تغطيتها للحدث مع استثناء القليل، إلا أن قناة الجزيرة أصرت على التخلى عن كل مواثيق الشرف الإعلامى على مستوى العالم كعادتها دائما. وأضاف: اعتادت الجزيرة على تصعيد هذه الأحداث وتأليب الرأى العام والتعليق على أى حدث بما يخدم أهدافها الخبيثة، كما حدث فى مذبحة العريش منذ فترة. فقد ثبت مما لا يدع مجالا للشك أن قناة الجزيرة تعد شريكا أساسيا فى العمليات الإرهابية فهى على ثقة وثيقة بتنظيم داعش ومنظمة حماس وأنصار بيت المقدس وغيرهم من المنظمات الإرهابية التى تدعو لها وتروج لها على شاشتها. وتقول د.عزة أحمد هيكل عميدة كلية اللغة العربية والإعلام بالأكاديمية العربية إن الكلام عن الجزيرة الإرهابية غير مفيد لأن الكلام عنها أصبح يحتاج الى مواقف سياسية سريعة وناجزة لأن ماتفعله يهدد الأمن القومى المصرى وأعتبر ان مصر فى حالة حرب وتحتاج الى قرارات حازمة وحاسمة وسنقف جميعا ضد أى قرار ضد الخونة والمحرضين ضد مصر أيا كان مكانهم أو موقعهم والكلام من وجهة نظرى خلص، ومصر فى حالة حرب وعلى كل مصرى ومصرية أن يدافعوا عن مصر بكل قوة ومصر ليس الرئيس أو الجيش فقط، نحتاج لتكاتف الجميع، وتتساءل الدكتورة عزة أين الأحزاب والحركات السياسية والرموز، نحتاج الى العمل فى بوتقة واحدة بعيدا عن المصالح الشخصية، مصر تحارب الصهيونية العالمية وليس داعش من يمول هذا التنظيم ويمده بالسلاح والإمكانات، من يشترى البترول من القتلة والمجرمين وأقولها: الدم المصرى مش رخيص ومصر ستنتصر مهما فعلت الجزيرة أو غيرها داخليا أو خارجيا . وقامت الجزيرة بعرض ونشر صورة لعدد من الأطفال حيث أدعت أنهم لقوا حتفهم جراء الضربات الجوية المصرية، فى حين أكد قائد القوات الجوية الليبية أن القوات المصرية لم تستهدف المدنيين على الإطلاق، وقد تبين بالبحث على موقع جوجل وثبت بالدليل القاطع على أن الصورة المنتشرة تعود لثلاثة أطفال لقوا مصرعهم نتيجة الاختناق بالغاز منذ عدة أشهر فى مدينة بنغازي.