أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان هناك صفقة بين الوفد وجهة ما أدت إلي تراجع الوفد عن تأييده في الانتخابات,ورفض موسي الحديث عن تفاصيل هذه الصفقة, مؤكدا أن الوقت ليس مناسبا. وأعرب موسي عن شكره العميق لأعضاء وقيادات حزب الوفد الذين صوتوا له في الهيئة العليا والأعضاء الذين رفضوا تراجع الحزب عن دعمه وتمسكوا بموقفهم الداعم له في الانتخابات. وأشار موسي إلي أن تراجع حزب الوفد عن دعمه في الانتخابات الرئاسية بهذه الطريقة يعد إهانة كبيرة للحزب وتاريخه ولعمرو موسي بصفة شخصية. وقال موسي إنه تلقي اتصالات عديدة طوال اليومين الماضيين من اعضاء بارزين في الوفد مؤكدين له تأييدهم له في الانتخابات الرئاسية. جاء ذلك في تصريحات صحفية لموسي علي هامش زيارته لمحافظة البحر الأحمر. وحذر موسي من تهديدات خطيرة للعملية الديمقراطية, وأوضح أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس علي بعض الساسة تهدد مسيرة التحول الديمقراطي. وكان موسي قد عقد مؤتمرا جماهيرا حاشدا حضره اكثر من20 ألف مواطن بوسط مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر, وعقد موسي مؤتمرا جماهيريا بمدينة القصير التي تبعد عن الغردقة مائة وخمسين كيلو مترا وقدم واجب العزاء في أحد شباب المدينة الذي توفي إثر حادث سيارة. وأعلن عمرو موسي أنه سيتقدم خلال اليومين القادمين بأوراق ترشحه مشيرا إلي أنه يفضل الاعتماد علي جمع30 ألف توكيل من الشارع, ولا يستبعد جمع توكيلات من30 عضوا من البرلمان, إلي جانب توكيلات الشارع. وأضاف موسي, هناك بعض الجهات ترغب في دعم تيار بعينه, وأن الخطأ الذي سيقع فيه المصريون من خلال المادة28 والتي لا تجيز حق الطعن علي النتيجة, بالإضافة إلي الصفقات التي تعقد في الغرف المغلقة, والتي قال عنها: إن ذلك يعوق عملية التحول الديمقراطي في مصر, ودعا الشعب المصري إلي حماية الانتخابات الرئاسية المقبلة ونزاهتها بعيدا عن الصفقات التي تعقد في الغرف المغلقة. وأكد أن الحكومات أقيمت من أجل خدمة الشعوب ولذلك فهو لديه إصرار علي أن يسير علي خطوات الديمقراطية لمصلحة الجميع وليس لمصلحة مجموعة معينة وأن الشعب له القرار الأول والأخير في اختيار رئيسه خاصة بعد أن عانت مصر لسنوات طويلة من سوء الإدارة ومشكلات عديدة واهمال في الخدمات في جميع القطاعات.