فاتن الحلو فنانة السيرك تثبت أنها امرأة قوية نجحت فى أن تقاوم الأسدبعد أن انقض عليها بسرعة القطار، وطرحها أرضا وسط ذهول الحاضرين فى السيرك الأوروبى فى طنطا . نجت فاتن الحلو من موت محقق بعد أن قفز عليها الأسد «مندى» بشكل غير متوقع وهى تحيى الجماهير فى نهاية العرض . لم تكن تتخيل وهى ترقص وتمرح أن الأسد مندى صديقها الواقف بعيدا عنها سيتحرك ويقفز عليها كما لو كان يشاهد فريسته للمرة الأولى . كادت المناسبة تتحول إلى مأساة إنسانية تذكرنا بمأساة المدرب الراحل إبراهيم الحلو الذى فقد حياته بعد أن هاجمه الأسد فى السيرك القومى وسط الحضور. . والبطل الحقيقى فى إنقاذ حياة فاتن الحلو بعد الله سبحانه وتعالى فنان السيرك إيهاب عزت الذى كان رد فعله بعد انقضاض الأسد عليها فى لمح البصر ونجح فى إخراجها من تحته، وهو أمر فى غاية الصعوبة، لكن خبرته وسرعة رد فعله فى التعامل مع مثل هذه المواقف كان بكل المقاييس عملا بطوليا ،وكان مثيرا للإعجاب ايضا لكل من شاهد الفيديو المصور للحادث النادر وللجماهير التى كانت تحتشد تشاهد العرض ان تقف فاتن على قدميها وتتحرك وتغادر مسرح الحدث من باب السيرك وهى غير منهارة وقوية ومتماسكة . إيهاب عزت ومن كان معه هم أبطال كبار بمعنى كلمة البطولة ، فى سرعة رد الفعل والشجاعة وإنقاذ الفريسة من فم الأسد دون أن تصاب بالأذى . إذن هى مهارات خاصة وقدرات فائقة . من قبل صرع الأسد مدربه إبراهيم الحلو وكتب عنه رواية بديعة الدكتور يوسف إدريس اسمها البهلوان، وأصاب مدربة الأسود محاسن الحلو إصابة كبيرة ،كما أكل أحد الأسود ذراع مدربه، هى مهنة فيها مخاطر كبيرة حيث يتم التعامل فيها مع أشرس الحيوانات على وجه الأرض . فاتن الحلو تقول أعرف أننى أتعامل مع الأسود وهى من أشرس الحيوانات ورد الفعل منها قد يكون غير متوقع ومع هذا لا أخاف منها على الرغم من تعرضى عشرات المرات للخطر، وفى الوقت الذى تؤكد فيه أنها لا تخاف الأسود تكشف عن أنها تخاف لدرجة الرعب من الفأروبعض الزواحف. مندى وهو اسم الأسد الذى هاجمها ويزن 350 كليو جراماوتعادل سرعة اصطدامه بها سرعة القطار. لمزيد من مقالات ماهر مقلد