كان قرار الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وممثل اللجنة الاولمبية الدولية باستبعاد خالد زين من اللجنة الثلاثية التى يترأسها لادارة الرياضة المصرية وتعيين المهندس هشام حطب بمثابة - القشة التى قصمت ظهر البعير - وأصبح زين وحيدا لا حول له ولا قوة داخل اللجنة الاوليمبية . وبعد ان كانت كل الاتحادات تلتف حول زين وكان يأمر فيطاع فلا يمكن ان ننسى انه صرخ بأعلى صوته فى وجه العامرى فاروق وزير الرياضة الاسبق فى عهد الاخوان ووجه التهديدات لطاهرابوزيد وزير الرياضة السابق من خلف ظهره على مرأى ومسمع من الجميع !! وتدخل فى حل وتعيين اتحادات بلا إكتراث أو رؤية بداية من اتحاد الجمباز وحتى اتحاد الكرة الطائرة صاحب الحكاية الشهيرة فى الوعد والتملص وكاد ان يذهب اتحاد الملاكمة ضحية جديدة لزين لولا التدخل فى الوقت المناسب. الان يغرد زين وحيدا حاول عن طريق احد المقربين اليه بعد انقلاب اللجنة الاولمبية الدولية عليه واستبعاده من اللجنة الثلاثية الحصول من أعضاء مجلسه على قرار بالتمرير بموافقة المجلس على استقالته من اللجنة الثلاثية لحفظ ماء الوجه .دعا الاعضاء لحضور أجتماع طارئ للموافقة على الاستقالة الوهمية ولكن لم يحضر أحد, أجل الاجتماع لليوم الثانى ولكن ظل وحيدا أيضا . ولما تأكد من صعوبة التفاف الاعضاء حولة مرة أخرى فطن الى حيلة جديدة بالاعلان عن اجتماع يوم 18 فبراير الجارى لتحديد موعد لاجتماع الجمعية العمومية العادية للجنة الاوليمبية لاعتماد الميزانية والحساب الختامى ومناقشة تقرير مراقب الحسابات. وهى فكرة مقبول على اى حال لكن هل تخبئ الايام مفاجأه غير سارة لزين فى الجمعية العمومية التى سوف يحددها بنفسه وتكون نهاية زين الدرامية فى تلك الجمعية برفض الميزانية وسحب الثقة من الرئيس للدخول فى عهد جديد؟! من غير المستبعد ان يحدث ذلك خاصة وان زين فقد كل أوراقه داخل اللجنة وأخرها المهندس هشام حطب الذى وافق على الانضمام للجنة الثلاثية بدلا من زين رغم الضغوط التى تعرض لها من الموظف الصغير !! لمزيد من مقالات عبد المعطى أحمد