افتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري، يرافقه الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة المصري، ومعالى السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربي، جناح المملكة العربية السعودية، التى تحل ضيف شرف الدورة السادسة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب من الفترة 28يناير حتى 12فبراير2015م. وكان فى استقبال رئيس الوزراء المصرى بجناح المملكة سعادة الدكتور سالم المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولى بوزارة التعليم العالى بالمملكة وسعادة الدكتور خالد بن محمد الوهيبى الملحق الثقافى السعودى بالقاهرة، وعدد من مسئولى الجامعات السعودية ورؤساء المكاتب السعودية بالقاهرة؛ حيث تفقد معاليه ومرافقوه أجنحة الجهات الحكومية والجامعات ودور النشر المشاركة فى جناح المملكة، كما قام بجولة داخل معرض عمارة الحرمين الشريفين؛ حيث اطلع معاليه على مراحل تطور عمارة الحرمين الشريفين.وقال معالى السفير “قطان”، إن جناح المملكة يُعَد أكبر جناح داخل معرض القاهرة، ويحتوى على نظام الكترونى مستحدث يضم كل العناوين الموجودة فى دور النشر المشاركة، وعددها 72 دار نشر حكومية وأهلية، حيث يبلغ عددها أكثر من 5 آلاف عنوان من الكتب المتنوعة فى مختلف العلوم؛ بالإضافة إلى الكتب التى تتحدث عن تاريخ وثقافة وحضارة المملكة.وأشار “قطان”، إلى أن المملكة قد اختارت كتاباً مفتوحاً ونخلة، كشعار لجناحها فى المعرض هذا العام، ليحمل دلالات رمزية، فرمز الكتاب المفتوح يدل على الثقافة والعلم بشتى أنواعه، أما النخلة فتدل على العطاء والبذل، وفروعها التى تأخذ ألوان الطيف تدل على تنوع وتعدد ثقافات المملكة.وصرح د. خالد الوهيبي، الملحق الثقافى لسفارة خادم الحرمين الشريفين فى القاهرة، بأن المملكة تشارك هذا العام ببرنامج ثقافى مميز ومتنوع، ويضم نخبة من المثقفين السعوديين الذين لهم باع طويل فى ميدان الثقافة والفكر والتاريخ، وسيمتد البرنامج على مدار 10 ايام تبدأ من اليوم الجمعة 30 يناير وحتى 8 فبراير 2015م.ولفت “الوهيبي”، إلى أن أولى الفعاليات الثقافية للمملكة سوف تبدأ يوم السبت 31 يناير، حيث تُعقَد ندوة «المملكة فى كتابات المفكرين والمؤرخين المصريين»، بمشاركة د. محمد عبد الرحمن الربيع، ود. عبد الحكيم الطحاوي، ويديرها د. يوسف حسين نوفل. أما يوم الأحد 1 فبراير فسوف تقام ندوتان؛ الأولي: «الإعلام السعودي: تاريخ وتطور» للدكتور عثمان بن محمود صيني، وتديرها د. حياة حسن عبدون بقاعة ضيف الشرف، فى تمام الساعة الثالثة عصراً، وفى السادسة مساء، تعقد الندوة الثانية بعنوان «حركة النشر فى المملكة العربية السعودية» ويشارك فيها أحمد فهد الحمدان، ويديرها عبد الله الماجد، بجناح المملكة. وتحت عنوان «الاكتشافات الأثرية فى المملكة العربية السعودية»، تقام يوم الاثنين 2 فبراير، ندوة بمشاركة د. سليمان عبد الرحمن الذيب، د. أحمد عمر الزيلعي، ويديرها د. محمد إسماعيل حمزة.
وحول «الأدب السعودى بأقلام النقاد المصريين»، تُعقَد ندوة يوم الثلاثاء 3 فبراير، يشارك فيها د. حسن عبد الله الهويمل، ود. صابر عبد الدايم يونس، يديرها د. حمدى أحمد حسانين. أما يوم الأربعاء 4 فبراير، فتقام فعاليتان، الأولى ندوة بعنوان «مصر والسعودية فى الذاكرة الثقافية»، ويشارك فيها جمال معوض شقرة، ويديرها إبراهيم بن عبد الله السعدان، ومساءً، تقام أمسية ثقافية شعرية بعنوان «الصالون الثقافي: حوار أدبى - قصائد شعرية»، يشارك فيها د. أحمد مجاهد من مصر، ود. أحمد عبد الله التيهاني، ود. حسن عبد الله الهويمل، ويديرها د. عبد الله صالح الوشمي. وأضاف الملحق الثقافي، أن الفعاليات تتضمن ندوة خاصة، يوم الخميس 5 فبراير، عن المرأة السعودية وإسهاماتها، بعنوان «المرأة السعودية والإبداع العلمى والثقافي»، بمشاركة د. خوله سامى الكريع، ود. أمل جميل فطاني، ويديرها ملاك على جمعة،. كما يشارك د. معجب سعيد العدواني، ود. ليلى إبراهيم الأحيدب، ود. السيد محمد الديب، فى ندوة بعنوان «قراءات فى القصة والرواية السعودية»، يوم الجمعة 6 فبراير، ويديرها عيسى جرابا. أما يوم السبت 7 فبراير، فتقام أمسية شعرية يشارك فيها د. صالح سعيد الزهراني، ود. أحمد عبد الله التيهاني، وعيسى على جرابا، ويديرها أحمد سويلم. وتختتم الفعاليات الثقافية بجناح المملكة يوم الأحد 8 فبراير، حيث تقام ندوة بعنوان «الإبداع والابتكار فى التعليم العالى السعودي» فى تمام الساعة الثالثة عصراً، يشارك فيها الدكتور عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ، ويديرها د. خالد الوهيبي، الملحق الثقافى لسفارة خادم الحرمين الشريفين فى القاهرة.