ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أمس، أن 68 مدنيا قتلوا برصاص مسلحين مجهولين فى إحدى القرى شمالى منطقة المقدادية شمال شرقى مدينة بعقوبة، وقالت المصادر، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة ونفذوا إعداما جماعيا بعد اقتحامهم قرية بروانة الصغيرة شمالى المقدادية، وأضافت أن "المسلحين أعدموا 68 شخصا من شباب قرية بروانة بعد تقييدهم بالقرب من أحد بساتين القرية". وذكر سكان محليون أمس أن القائد العسكرى لتنظيم (داعش) لمناطق جنوبى الموصل قتل فى غارة لطيران التحالف الدولى. وقال السكان إن "طيران التحالف الدولى قصف معسكر تدريب يقع فى ناحية الشورى جنوبى الموصل مما أسفر عن مقتل القائد العسكرى لمنطقتى مخمور والكوير فى تنظيم داعش المصرى زياد شريف، والمعروف بالقائد أبو طارق المصرى، كما أسفرت عن مقتل اثنين من مرافقيه، وهما من جنسيتين عربيتين"، فيما يرى محللون أن تنظيم "داعش"، وضع عمان فى صلب المفاوضات والدبلوماسية اليابانية فى موقف حرج عبر ربطه حياة رهينة يابانى ثان محتجز لديه بالإفراج عن عراقية مسجونة بتهمة الإرهاب فى الأردن. من جهته ،كرر يوشيهيدى سوغا الناطق باسم الحكومة اليابانية أمس، قوله: إن الحياة البشرية تحظى بأولوية وسنعمل مع الأطراف المعنية، الأردن فى المقام الأول لإنقاذ كنجى غوتو، لكن بدون الرضوخ للإرهابيين. فى الوقت نفسه، بدأت القوات العراقية تحضيرات عسكرية لشن هجوم على مناطق بمحافظة صلاح الدين، لتطهيرها من عناصر تنظيم "داعش"، وقال مصدر أمنى فى المحافظة، إن "الاستعدادات بدأت تتكثف وبسرعة للشروع بحملة عسكرية موسعة تستهدف عناصر "التنظيم" فى المناطق التى لايزال يسيطر عليها فى الدور والعلم وتكريت وبيجي، مشيرا إلى أن وزارتى الدفاع والداخلية بمساندة متطوعى الحشد الشعبى، تنويان حشد أكثر من عشرة آلاف مقاتل من مختلف الصنوف من أجل تحرير جميع المناطق. وأضاف أن "أسلحة جديدة وصلت إلى أماكن الحشد فى مطار الضلوعية وقرب نهر الرصاصى شمالى سامراء، وتتمثل بكتيبة دبابات ،وعدد من كتائب المدفعية والمدرعات وراجمات الصواريخ، ومدافع تنقل على السيارات".