سادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط قسم شرطة المطرية بعد ليلة ساخنة من الاشتباكات بين الشرطة وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى الذين حاولوا اقتحام القسم واثارة الفوضى بالمنطقة ، حيث أسفرت الاحداث عن مقتل 20 شخصا و استشهاد مجند تصادف مروره وقت الاشتباكات وإصابه 7 ضباط و56 شخصا ، و اضرم عناصر الاخوان النيران فى عدد من سيارات الاهالى واطارات الكوتشوك والقت المباحث القبض على 40 متهما. وتمكنت قوات الامن من فرض سيطرتها على المنطقة وسط انتشار أمنى مكثف بمحيط قسم المطرية ، خشية تجدد الاشتباكات، ونجحت فى احباط محاوله قيام عناصر التنظيم الارهابى اقتحام القسم وتفريقهم بقنابل الغاز، وضبط 205 من مثيرى الشغب على مستوى القاهرة . وقد انتظمت الحركة المرورية بشارع الحرية وميدان المطرية بعد الدفع بعربات النظافة التابعة لمحافظة القاهرة لرفع المخلفات واثار الاشتباكات من نهر الطريق . كما تم رفع الكردونات المرورية بالمنطقة لتعود حركة المرور لطبيعتها .وشدد اللواء خالد يوسف مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة خلال تفقده منطقة الاحداث بالمطرية، على التصدى بكل قوة للمخربين . وأكد استمرار كافة الخدمات والارتكازات والاكمنة الأمنية بمداخل ومخارج الميدان. وقال : نجحنا فى السيطرة على الاحداث وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المقبوض عليهم وعثر بحوزتهم على أسلحة نارية وخرطوش وكمية من الطلقات وزجاجات المولوتوف . وكانت ادارة الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقت أكثر من 12 بلاغا بالعثور على أجسام غريبه بمناطق متفرقة بالعاصمة ، و تمكن خبراء المفرقعات من ابطال مفعول قنبلة عثر عليها داخل حقيبة ملقاة خلف قصر الاتحادية حيث تعامل معها الانسان الالى « الروبورت» ، وتم غلق محيط المنطقة بمجرد تلقى بلاغ بالقنبلة وإجراء تحويلات مرورية عاجلة ورفع جميع السيارات بأوناش المرور. كما إنفجرت قنبلة فى وجه إخوانى أثناء قيامه بزرعها أسفل سيارة ضابط شرطة بمنطقة دار السلام، حيث تمكن الأهالى من القبض على المتهم وتسليمه للشرطة. وأمر اللواء خالد يوسف مدير أمن القاهرة، بنقل المتهم إلى المستشفى وتعيين الحراسة اللازمة عليه لحين تماثله للشفاء وأخطرت النيابة للتحقيق.