أعلن المرصد الوطنى الفرنسى ضد معاداة الإسلام امس تسجيل 128 عملا معاديا للإسلام فى فرنسا خارج منطقة العاصمة خلال أسبوعين منذ اعتداءات باريس، وهو ما يكاد يوازى عددها للعام 2014 بكامله. وتضم هذه الأعمال 33 حالة استهداف مساجد و95 حالة إهانة وتهديدات. وأشار المصدر إلى تسجيل 133 عملا معاديا للإسلام بالإجمال للعام 2014 بكامله، مقابل 226 فى 2013. وأوضح المرصد أن "هذه الأرقام لا تعكس الحقيقة، لأن الكثير من المسلمين لا يريدون رفع شكوى بشكل تلقائى عند تعرضهم لأعمال معادية للأجانب، لقناعتهم أنها لا تلقى متابعة، وهذا هو الواقع مع الأسف" مشيرا إلى أن أعمال "التمييز" لم تسجل فى التقرير. وصرح رئيس المرصد عبد الله زكرى فى بيان "إنها المرة الأولى التى يسجل فيها القاء قنابل يدوية أو إطلاق الرصاص"، من دون تحديد مكان حدوثها أو أهدافها. وأعرب عن أسفه لغياب الإدانات لهذه "الأعمال المشينة" فى الأوساط السياسية الفرنسية.