أعلنت «خلية الأزمة» الخاصة بمتابعة الأوضاع فى ليبيا، التي عقدت بمقر الخارجية التونسية، ارتياحها لما تمخض عنه الحوار الوطنى الليبى المنعقد مؤخرا بجنيف من نتائج إيجابية من شأنها المساعدة على التوصل إلى تسوية سياسية للازمة فى ليبيا. مؤكدة دعمها للجهود التى يقوم بها الممثل الخاص للامين العام ورئيس بعثة الاممالمتحدة للدعم فى ليبيا برناردينو ليون، والتى تهدف إلى إيجاد حل توافقي للأزمة هناك. وعقد اجتماع خلية الأزمة بإشراف وزير الدولة للشئون الخارجية فيصل قويعة ومشاركة ممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارات الداخلية والدفاع والعدل وحضور نقيب الصحفيين التونسيين ناجى البغورى. كما أكدت «خلية الأزمة» أمس الأول ضرورة مواصلة الجهود والمساعى مع جميع الأطراف الليبية والدول الشقيقة والصديقة التى أبدت استعدادها لتقديم العون والمساعدة لتونس بخصوص ملف الصحفيين التونسيين سفيان الشورابى ونذير القطارى والموظف بالسفارة وليد الكسيكسى المختطفين فى ليبيا، واستعرضت مختلف الاتصالات والجهود والتحركات التى تقوم بها جميع أجهزة الدولة للتحرى حول الموضوع، مجددة التوضيح أنه لم تتوافر لديها أي معلومات مؤكدة ودقيقة حول مكان وجود الصحفيين التونسيين والجهة الخاطفة.