إنشاء مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة رأس شقير باستثمارات 7 مليارات يورو    رئيس الوزراء: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي نقطة البداية لتفعيل بنود اتفاقية الشراكة    وفد شئون الأسرى المفاوض التابع للحوثيين يعلن وصوله مسقط    الزمالك يتقدم على سيراميكا كليوباترا بثنائية في الشوط الأول    مابين المشدد والبراءة.. الحكم علي المتهمين بخطف نجل وزير الصحة الأسبق    تجديد حبس 20 متهما باستعراض القوة بالأسلحة وقتل شخص في الإسكندرية    نويت أعانده.. لطيفة تطرح مفاجأة أغنية جديدة من ألحان كاظم الساهر    الإمارات تقدم رؤية لمواجهة تحديات الطاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي    الأوقاف: فتح باب التقدم بمراكز الثقافة الإسلامية    بماراثون دراجات.. جامعة بنها الأهلية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو    البرلمان العربي يؤكد على الدور المهم للنساء في مكافحة الإرهاب والتطرف    انهيارات أرضية في نيبال بسبب الأمطار الغزيرة.. الأرض ابتلعت 9 أشخاص (فيديو)    تبادل كهنة أسرى بين روسيا وأوكرانيا    صفحة المتحدث العسكرى تنشر فيلم "لهيب السماء" احتفالا بالذكرى ال54 لعيد الدفاع الجوي    رد حاسم من ريال مدريد على مفاوضات ليفربول لضم تشواميني    ليفربول يحاول حسم صفقة معقدة من نيوكاسل يونايتد    كوناتي: لوكاكو أقوى مهاجم واجهته.. كامافينجا: غياب كورتوا أمر جيد لنا    مانشستر سيتي يخطف موهبة تشيلسي من كبار الدوري الإنجليزي    رئيس جهاز الشروق: استمرار الإزالات الفورية للمخالفات خلال أيام العطلات الرسمية    تطوير عربات القطار الإسباني داخل ورش كوم أبو راضي (فيديو)    حريق هائل يلتهم مطعم مأكولات في المنيا    الداخلية تكشف ملابسات واقعة طفل الغربية.. والمتهمة: "خدته بالغلط"    حبس المتهمين بإنهاء حياة طفل بأسيوط.. قطعوا كفيه لاستخدامهما في فتح مقبرة أثرية    «مياه الشرب بالجيزة»: كسر مفاجئ بخط مياه بميدان فيني بالدقي    موعد عرض أولى حلقات برنامج بيت السعد ل أحمد وعمرو سعد    أشرف عكة: منظمات الأمن الدولى فشلت فى الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية    هيئة البث الإسرائيلية: واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن صفقة تبادل المحتجزين    محمد رمضان : الشخص اللي صفعه عمرو دياب حاول يتصور معايا    موعد عرض مسلسل لعبة حب الحلقة 54    عمرو دياب يطرح ريمكس مقسوم لأغنية "الطعامة"    وزير الصحة يبحث التعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في مستلزمات الجروح والعظام    استشارية أمراض جلدية توضح ل«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس    رئيس الهيئة البرلمانية ل«حماة الوطن» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو    المجاعة تضرب صفوف الأطفال في شمال قطاع غزة.. ورصد حالات تسمم    إحالة أوراق المتهم بقتل منجد المعادي للمفتي    طرق استلام كعب العمل لذوي الاحتياجات الخاصة    ننشر أسماء الفائزين في انتخابات اتحاد الغرف السياحية    ربيع: إعادة الريادة للترسانات الوطنية وتوطين الصناعات البحرية    القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    برقية تهنئة من نادي النيابة الإدارية للرئيس السيسي بمناسبة ذكري 30 يونيو    الأهلى تعبان وكسبان! ..كولر يهاجم نظام الدورى.. وكهربا يعلن العصيان    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    بدءا من اليوم.. فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة تحتل المركز السادس عالميًا بنتائج سايت سكور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذاكرة الأهرام

الأهرام ليس مجرد صحيفة تصدر كل صباح وإنما هى مؤسسة عملاقة تحوى بين جنباتها كنوزا ثمينة ومركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات-«" أسيوت»- هو أحد أهم هذه الكنوز بما يمتلكه من تراكم معرفى ضخم ومتنوع نشر على صفحات الأهرام على مدار نحو 140 عاما ولأنها الأهم والأجود والأعرق والأكبر .. ولأن قارئها هو الهدف والغاية الذى نكن له التقدير والإجلال وندين له بالولاء والعرفان .. فقد قررنا فتح كنز " أسيوت " المثير لقارئنا الكريم .. نعيد نشر الأحداث .. نجلى الحقائق .. نكشف الملابسات .. نفند الأسباب .. ونؤرخ للتاريخ من خلال ما نشر فى الأهرام على مدار تاريخه من أخبار مهمة .. ومقالات شهيرة .. وقصص مثيرة .. وصور نادرة .. وكاريكاتير ساخر فى شتى مناحى الحياة .. ونقدم لكم هذه الصفحة " ذاكرة الأهرام "
18/1/1977
قرارات مالية لخفض العجز ومنع التضخم واستمرار موجة ارتفاع الأسعار
أعلنت أمس أمام ممثلى الشعب، الإجراءات المالية التى تقرر إتخاذها – بعد دراسات إستمرت أكثر من شهرين وإشتركت فيها المجموعة الإقتصادية الوزارية – لخفض العجز فى الميزانية ، بما يمنع التضخم ويساعد على وقف إستمرار الموجة السائدة لإرتفاع الأسعار من خلال بيان الموازنة العامة وبيان الخطة.
وضحت هذه الإجراءات فى 4 وسائل هى :
زيادة الرسوم الجمركية – بما يكفل زيادة الإيرادات السيادية بنسب تراوحت بين 25% و 100% على الغسالات وأجهزة التليفزيون الملون وسيارات الركوب والثلاجات وأجهزة البوتاجاز والتكييف والتسجيل والمراوح ، كذلك الأقمشة القطنية والصوفية والصناعية والسجاد والأدوات الهندسية .
مضاعفة الضرائب على بعض السلع كالمشروبات الكحولية، وزيادة فروق أسعار السجاير فيما عدا الأصناف الشعبية .
فرض رسوم إنتاج وإستهلاك جديدة على بعض السلع الكمالية مثل الغسالات الكهربائية والبوتاجاز وتكييف الهواء والسخانات والريكوردر والمراوح والمكانس والأدوات المنزلية سواء المحلية أو المستوردة، كذلك فرض رسم إنتاج على البنزين .
إلغاء الدعم أو خفضه لبعض السلع مثل الدقيق الفاخر، والذرة والسكر والشاى والشحوم الحيوانية والأرز والغزل والنسيج ما عدا الأقمشة الشعبية والبوتاجاز والأسمدة .
وفى الوقت نفسه زيادة الدعم على الشحوم الغذائبة وورق الصحف وزيادة أسعار شراء الأرز من الفلاحين إلى 10 جنيهات للطن الواحد .
ومن خلال بيان الدكتور عبد المنعم القيسونى نائب رئيس الوزراء للشئون الإقتصادية يتبين أن معظم الدعم كان يستغل من فئة تعودت على المتاجرة بأقوات الشعب وانه على الرغم من هذه الإجراءات المالية فان العجز فى الميزانية هذا العام يصل الى 150 مليون جنيه سيتم تدبيره بالإقتراض.
وقد بدأ إعتبارا من منتصف ليلة أمس تطبيق النظم الجديدة للتعريفة الجمركية وأبلغت المطارات والموانى ونقط الحدود بقرار التنفيذ .
------------------------------------------------
الأهرام فى 14/1/1948
شخصية لها تاريخ
أنطون الجميل باشا
السيدة مارى الجميل والانسة اديل الجميل والأستاذ ريمون الجميل وجميع افراد عائلة الجميل وشدياق ومسعود واسرة الاهرام ينعون فى حسرة عميدهم الجليل المغفور له انطون الجميل باشا رئيس تحرير جريدة " الاهرام" وعضو مجمع فؤاد الاول للغة العربية وعضو مجلس الشيوخ سابقا.
فقد وافته المنية فى الساعة الرابعة من صباح امس اثر سكتة قلبية ، تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته والهم اسرته وعارفى فضله جميل الصبر وحسن العزاء .
وستشيع الجنازة اليوم فى الساعة العاشرة والنصف صباحا من الكاتدرائية المارونية بشارع حمدى بالظاهر، وتقبل التعازى فى السرادق المقام بجوار منزل الفقيد بشارع الجزيرة الوسطى بالزمالك.
أسرة الاهرام تبكى زعيمها
على نعشك الحبيب تحوم روح اسرتك الملتاعة ، ثكلتك بين عشية وضحاها ، ولن تبرح تثكلك كلما اعوزتها النجدة فى كفاحها يا ملهمها سر الكفاح ، جاءتك بصلاتها النائحة مذبوحة الصدر مهيضة الجناح فاسمع ما تستوحى فى هذه الصلاة وما تستجدى فى هذا النياح.
ولد الفقيد فى بيروت عاصمة لبنان سنة 1887 من أسرة عريقة كان لها حميد الاثر فى تاريخ قومها . فنشأ فى كنفها الى ان دخل مدرسة الأباء اليسوعيين وما لبث ان ظهرت نجابته الفذة فكان تفوقه فى مراحل دراسته كلها مثار الإعجاب ومضرب الامثال على ان شغفه بالادب منذ حداثته قد لفت الانظار اليه ، ومازال يدأب على التزود من العلم والتضلع فى اللغتين العربية والفرنسية فينشر فيهما البحوث الادبية الرائعة حتى اختير لرياسة تحرير " البشير" فى بيروت وكانت ارقى الصحف العربية فى الاقطار اللبنانية والسورية ثم جاء مصر سنة 1907 فدخل جريدة " لى بيراميد" الفرنسية وكانت صنو" الاهرام" فسرعان ما عرف أهل الادب فضله ورفعوا قدره وظل نجمه يلمع فى أفق الأدب حتى إحتاجت وزارة المالية سنة 1910 الى مترجم قدير فأسندت إليه هذه الوظيفة أثر مسابقة كان فارسها الجلى .
وكان قد أنشأ مجلة " الزهور" ولا يزال ذكرها حيا إلى اليوم لما اصابت من عظيم التقدير فى البيئات الادبية وما كان لها من اثر بالغ فى نهضة الشرق الفكرية ودام يتدرج فى المناصب الحكومية حتى عين سكرتيرا للجنة المالية ومراقب اللجنة الموظفين العليا .
وكانت عبقريته تبشره بالسمو الى ارفع المناصب الحكومية ولكن حنينه الى الادب ملك عليه مشاعره واملى اختياره فاعتزل الوظيفة ليقف حياته على التأليف والتحرير ، وكانت طيلة خدمته العامة مثالا عاليا فى الاخلاص والوفاء لوطنه والكفاءة فى اداء واجبه ، ولقد ظفر من جميع الوزراء الذين تعاقبوا فى وزارة المالية على تباين ميولهم الحزبية ونزعاتهم السياسية باوفر حظ من ثقتهم واعظم قسط من تقديرهم فكانوا يعهدون اليه بادق المهام التى تفتقر الى ثقافة عالية وخبرة واسعة .
وكان صديقه المرحوم جبرائيل تقلا باشا من اشد المعجبين بفضله فألح عليه فى ان يتولى الرياسة لتحرير " الاهرام" ولم ينزل الفقيد على رغبة صديقه الا ليقينه ان فى الصحافة العربية ما ينشد من سعة المجال المساهمة فى النهضة الفكرية الشرقية ، وبذل الجهد فى تحقيق لامانى الوطنية وهنا يمسك القلم فى جلاء اياديه البيضاء على " الاهرام " والصحافة العربية تورعا من انصاف هيهات ان يوفى الفقيد حقه ، وحسبنا فى الاشادة بحيويته العجيبة ، وتضحيته الفريدة ان نلم بذكر سنوات عشر قضاها عضوا فى مجلس الشيوخ ولا سيما بعد انتخابه سكرتيرا برلمانيا للجنة المالية حيث شهدت مآثره باصالة رأيه وسعة افقه ودقة ملاحظته ولم تفته جلسة واحدة من جلسات المجلس ولم يتخلف عن تلبية دعوة واحدة من دعواته ، فكان اسمه يملأ الأسماع كما كان نشاطه يملأ الابصار على المنبر او فى المقعد الى ان استقال سنة 1946 ليفرغ ثانية الى رسالته الصحفية وسائر ما تكفل به من المساعى الخيرية والاجتماعية .
وقد تفضل جلالة الملك المعظم فأنعم عليه برتبة الباشوية تقديرا لما أسدته وطنيته المتقدة من جليل الخدمات الى مصر .
--------------------------------
من مقالات الرواد
16/1/1948
انطون الجميل باشا صديق كريم
بقلم: طه حسين
أعلمت من حملوا على الأعواد أرأيت كيف خبا ضياء النادى أما إنى علمت حق العلم من حملوا على الأعواد ، إنه الصديق الكريم . الجليل الحميم ، والرفيق الوفى الذى يلقاك بالبشر السمح والبشاشة الحلوة حين يلقاك ، ويحفظ غيبك ، ويغالى بمودتك حين ينأى عنك ، والذى عرفته أعواما وأعواما فلم أبل إلا حسن الصحبة ،و صدق المودة ،وعذوبة الحديث ، وصفاء الطبع ، ورقة الذوق وكرم الخلق و تنزيه صداقة الأصدقاء عن أكدار المنافع والأهواء.
أما أنى علمت من حملوا على الأعواد، حملوا رجلا كان بعيد الهم ، قريب الود كبير القلب والنفس ، متواضع الخلق ، أبغض شىء إليه غلظ الطبع يكرهه من نفسه فينأى عنهم إن لم يبرأوا منه، و أحب شىء إليه لين الجانب يحبه لنفسه فيمعن فيه ، ويحبه للناس فيغيشهم عليه ، و يغريهم به ويكلف بهم إن أتيح لهم منه نصيب . أما إنى قد علمت من حملوا على الأعواد , حملوا أحب الناس للعمل ، ةأكلفهم به ، وأقدرهم عليه وأصبرهم على ما يكلف أصحابه من المشقة والجهد ، وأبخلهم على نفسه بالراحة ، وآناهم بنفسه عن الكسل .أما إنى علمت من حملوا على الأعواد ، حملوا من كان يلم بالأهرام قبل أن يرتفع الضحى فيقيم فيها ما شاء الله أن يقيم ، ويقبل على الأهرام حين يقبل المساء فلا ينصرف حتى يوشك الليل أن يبتسم عن الصبح ، وهو فى أثناء ذلك موزع النفس ، مفرق الفكر ، مشغول بما لا يحصى من القول ، وبما لايحصى من الاحداث وبمن لايكاد يحصى من الناس .
وهو على رغم ذلك لا ينسى الأهرام و لأ يغفل عنها طرفة عين،لم يكن له عقل واحد ، و إنما كانت له عقول كثيرة أو قل كان له عقل لا يحصى
هذا هو الذى حملوا على الأعواد فيما أعلم و فيما يعلم الذين إتصلوا به من قريب أو بعيد
أرأيت كيف خبر ضياء النادى و أشهد لقد شاركت فيما كان من قول و عمل و ما فارقنى هذا البيت لحظة فقد خبأ ضياء المجتمع حقا ليتنا لم نر فيه أنطون و لم نسمع صوته و لم نستعن به على تقريب ما كان بيننا من البعد فى الرأى و الإختلاف فى مناهج التفكير
يرحمك الله أيها الصديق الكريم و يرحم قلوبنا البائسة من لوعة الحزن عليك وعلى من نمتحن بفقدهم من كرام الأحبة و الأصدقاء و يرحم الله أبا العلاء فما اصدق تصويره لما اجد من اللوعة حين يقول:
و إذا أضاعتنى الخطوب فلن أرى
لوداد إخوان الصفا مضيعا
خاللت توديع الأصدقاء للنوى
فمتى أودع خلى التوديعا
------------------------------------------------------
رياضة زمان القبقاب
..رياضة الآنسات فى نوادى مصر!!
16/1/1959
هل وضعت يوما " القبقاب " فى قدمك وجربت الإنزلاق فى إحدى الحدائق العامة التى تقام فى الشتاء محل دور السينما الصيفية ؟.. هل جربت لذة الوقوع والنهوض ثم الوقوع ثانية الى أن تحبو كما يحبو الطفل.. والشباب من حولك يشبعك " تريقة " وبتصايح " تاتا..تاتا "!
إن هذه المتعة اصبحت منظمة فى الاندية حيث انشئت حلبات الانزلاق , وأقبل عليها الشباب من الجنسين...
الشبان يلعبون الهوكى فى الغالب وهو من أجمل اللعبات وأسرعها، والانسات يكسبن الرشاقة والمرونة والجمال بممارسة " الانزلاق للاوضاع ".. وهكذا اسمه الفنى ..اللعبة التى يختلط فيها المرح والجمال والموسيقى والالوان !!
فى النادى الاهلى امس كان بعض الفتيات الجميلات يمارسن هوايتهن اللطيفة ويدربن انفسهن ليكسبن البراعة والرشاقة... وفى الأندية الأخرى فتيات ممائلات كثيرات ..." نفسهن " أن يرين إتحاد الانزلاق يصحو... ليرعى البطلات الجديدات , وينظم لهن الحفلات ليعرضن على الجمهور بعض ما تكسبه الرياضة الحلوة للفتاة من رشاقة وجمال !!
-------------------------------------
19 يناير 1977
مظاهرات فى القاهرة والإسكندرية تحاول تخريب المرافق
شهدت مدينتا القاهرة والإسكندرية على مدى نهار أمس وحتى ساعة متأخرة من الليل عدة مظاهرات وإستخدم فيه المتظاهرون العنف وأشتبكوا فى عدة مواقع مع قوات الأمن المركزى والتى هرعت إلى مناطق التظاهر للسيطرة عليها.
وقد أشعل متظاهرون النار فى عدد من سيارات الأهالى والشرطة والمطافى ، كما حاولوا إشعال النيران فى بعض المنشآت والمبانى العامة والفنادق واقسام الشرطة ومراكز الإطفاء والمستشفيات ودور الصحف ، غير أن قوات الأمن تصدت لهم وإشتبكت معهم فى معارك عنيفة إستخدمت فيها العصى والقنابل المسيلة للدموع ، كما إستخدم المتظاهرون الطوب الذى حطموا به زجاج السيارات المارة .
------------------------------------
أخبار المحروسة
15/1/1938
تلقى بوليس الأزبكية أمس من الميسيو جان دروسو الموظف بالمحكمة المختلطة ومن رعايا ايطاليا بسرقة 150 عصفورا من نوع "الكناريا" قيمتها 90 جنيها فشرع البوليس فى التحقيق .
17/1/1959
ينتظر أن يتم إعداد مطار أسوان فى شهر مارس ... وتقطع الطائرة الرحلة بين القاهرة واسوان فى بضع ساعات
تقرر انشاء مركز سياحى عالمى فى مرسى مطروح على شاطئ حمام كليوباترا ... وسيعاد بناء الحمام الذى يفترض انها كانت تسبح فيه
22/1/1969
انتهى الموسيقار محمد عبدالوهاب من تلحين احدث قصيدة وطنية ستتغنى بها سيدة الغناء العربى أم كلثوم عن أبيات نزار القبانى ومطلعها : " اصبح عندى بندقية "
23/1/1969
دار سبك معادن المانية سويسرية تسك الان ميداليات عن ام كلثوم من الذهب ( على هيئة قرص الجنيه الاسترلينى) تحمل نقشا للملامح الجانبية لوجه سيدة الغناء العربى , ستباع الميداليات دوليا خاصة فى اسواقنا العربية.

-------------------------------------

مزادات من الماضى
17/1/1940
وزارة التجارة والصناعة
يوم الاربعاء 24 يناير 1940 فى الساعة العاشرة صباحا
سيباع بالمزاد العلنى بدار تعبئة الموالح ببنها – صناديق خشب لعبوة الفواكه ودواليب وجرادل واخشاب كسر وادوات جديدة ومستعملة وخلافها , ومن يرسو عليه المزاد يدفع الثمن فورا و 5% دلالة وللايضاح يستعلم من مكتب محمد بك بدر 23 شارع الملكة فريدة تليفون 56100 القاهرة.
17/1/1947
الحراسة العامة لادارة اموال الرعايا الايطاليين
تبيع بالمزاد العلنى بمبنى المدرسة الإيطالية بشارع الخديوى الأول بالأسكندرية منقولات منزلية، نظارة مكبرة، وخلافه مملوكة لايطاليين مختلفين وذلك فى الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 24 يناير سنة 1947 والمعاينة الخميس 23 يناير 1947
البيع بالنقد والاستلام فى الحال , 5% دلالة .
18/1/1948
اليوم تباع بالمزاد بالتوفيقية
أثات ومفروشات شقة كاملة وفاخرة وراديو وصينى ونجف وفضيات
9 شارع توفيق أمام وكالة السودان : كازاتى
----------------------------------------------
رسائل عبر النت
القس تكلا نجيب المنيا
عمل ممتاز وأكثر من رائع نتمنى أن نراه فى مجلد وثائقى ضخم يحكى تاريخ 140 عاما من كنوز الأهرام.

محمد عبد الفتاح
مع أجمل التهانى بصدور صفحة الذاكرة ومجهوداتكم الجميلة لصدورها بهذا التألق الذى أحسسنا كم هى الأهرام جميلة وكم هى مصر جميلة ولى بعض الملحوظات والأمنيات لديكم وهى :
الفنط المستخدم فى إعلانات وأسعار زمان عايز نضارة معظمة يا ترى هل هذا مقصود حتى لا نترحم على أسعار زمان ويرتفع ضغطنا عند المقارنة بأسعار وجودة الآن أرجو ما تبخلوش علينا ولتكبروا الفنط قليلا الخاص بالإعلانات والأسعار فقط أما باقى الصفحة فهو سهل القراءة
عثمان خالد
لا تكتفوا فى ذاكرة الأمة بسرد أخبار ووقائع داخل القاهرة أو العواصم الكبرى فقط بل أذكروا أخبار وأحداث من الأقاليم ومن ريف مصر العريق أيضا ، كى نعجب من وعى أناس من المصريين هناك كانوا أكثر تحضرا وعزة وهمة وطموحا ووفاء وولاء للوطن والأمة يفوق بمراحل ما لدى كثيرين ممن يعيشون بيننا الآن ، هذا بالرغم من إنخفاض مستوى المعيشة وإنعدام وسائل الراحة فى ذلك الزمان .. فعلا ، القناعة كنز لا يفنى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.