لمشاركتها فى مظاهرات برلين مساء أمس الأول، والتى دعت لها منظمات إسلامية للتنديد بالإسلاموفوبيا «الخوف من الإسلام فى الغرب»، وجه الأزهر الشريف الشكر للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واصفا هذا الموقف بالكريم. وذكر الأزهر فى بيان أمس أن هذه الخطوة جاءت تأكيدا لضرورة التعايش السلمى بين الجميع من أجل تعزيز السلام، وأهمية عدم استغلال أى أحداث إرهابية من أجل إقصاء المختلف دينيا، كما عبر الأزهر الشريف عن اعتزازه بتصريحات المستشارة الألمانية بأن الإسلام جزء من ألمانيا، وذلك فى إشارة واضحة منها إلى دور أربعة ملايين مسلم يعيشون ضمن قرابة 80 مليون مواطن ألمانى. وكان الإمام الأكبر والرئيس الفلسطينى «أبومازن» قد طالبا الإعلام الغربى بحرية التعبير المسئولة التى لا تسىء إلى مقدسات الآخرين ومعتقداتهم، خلال لقائهما أمس مؤكدين أن التجاوزات فى هذه القضية لن تخدم السلام الاجتماعى والحوار والتفاهم بين الشعوب والحضارات المختلفة.