الخرطوم عبد الواحد لبيني ووكالات الانباء: تبادلت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة الاتهامات بعدم الجدية في التوصل للسلام بدارفور. وتسعي الولايات المتحدةالامريكية الي تحريك عملية السلام في دارفور. وذلك عقب اتهام الخرطوم لحركة العدل والمساواة بزعامة الدكتور خليل ابراهيم في هذا الشأن, والمطالبة بتأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر عقدها11 أبريل المقبل. وذكر أحمد تقد أمين شئون التفاوض والسلام في الحركة انه من المتوقع ان يجتمع المبعوث الامريكي الخاص للسلام بدارفور سكوت جرايشن في الدوحة في موعد لم يحدد الي الان مع الدكتور خليل. واوضح ان الاجتماع سيتيح الفرصة للحركة للتعبير عن رؤيتها حول خطوات عملية السلام. وأضاف ان الاجتماع يأتي عقب تصريحات ادلي بها امين حسن عمر رئيس وفد الحكومة الي مفاوضات السلام بالدوحة قال فيها ان الخرطوم تجري تقويما للمفاوضات مع العدل والمساواة مشيرا الي عدم وجود اي مؤشرات علي امكانية كسر الجمود الحالي في المفاوضات حتي مع وجود رئيس الحركة في قطر. وأشار الي ان الخرطوم تنوي التنصل من الاتفاق الاطاري الذي وقعته في الدوحة مع العدل والمساواة وان تصريحات رئيس وفد الحكومة للمفاوضات تمهد لذلك. ومن جانبه, صرح امين حسن عمر بأن الحركة تطالب بتأجيل الانتخابات لمدة خمس سنوات. وأضاف في تصريحات بالخرطوم ان العدل والمساواة لم تلتزم بالافراج عن الاسري الحكوميين وخرقت وقف اطلاق النار الذي تم توقيعه بالعاصمة القطرية. وفي غضون ذلك, اكد احمد حسين ادم المتحدث باسم الحركة ان اتهامات الخرطوم لااساس لها من الصحة واصفا موقف الحكومة السودانية بالدعائي وتهدف للتغطية علي حملة عسكرية تعد لها. واتهم الخرطوم بفرض شروط لتنفيذ اتفاق الدوحة. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه شريكا الحكم في السودان- المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان سلسلة اجتماعات مكوكية برئاسة الدكتور رياك مشار نائب رئيس الحركة والدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لبحث قضية الانتخابات ومن المقرر ان ينضم اليوم للاجتماعات الدائرة بالخرطوم سلفا كير ميارديت.