جاء هروب المدرب البرتغالى باتشيكو من نادى الزمالك ليضيف حلقة جديدة لمسلسل هروب المدربين الأجانب من الأندية المصرية، حيث حفلت الساحة الرياضية بالعديد من المدربين الأجانب الذين هربوا سواء للعودة إلى بلادهم أو للتعاقد مع أندية أخري، أما أسباب الهروب فقد تعددت ما بين مالية أو تدخلات من قبل مجالس إدارات الأندية فى أعمال المدربين. وكان الهولندى نول دى راوتر هو أول من ابتدع هذا الأسلوب للهروب من مسئولياته مع المنتخب عام 1995، فقد غادر قبل مباراة مع الجزائر دون سابق إنذار عائدا إلى بلاده. وسار على نفس الدرب الألمانى راينر هولمان الذى ترك بصمات واضحة على نتائج الأهلى خلال الفترة من 95 إلى 1997، سواء بالحصول على الدورى أو الكأس، إلا أنه هرب إلى بلاده أيضا فى الموسم التالى دون مقدمات بحجة خوفه على حياته بسبب العمليات الإرهابية التى كانت تتعرض لها مصر وقتها. وجاء الدور على الفرنسى هنرى ميشيل عام 2006 الذى فض تعاقده مع الزمالك فى مطار باريس ولحق الأهلى بركب الأندية المضارة من هذا الهروب مرة أخري، فقد خدعه البرتغالى فينجادا بعد الإعلان عن التعاقد معه فى مؤتمر صحفى ليخلف مواطنه مانويل جوزيه. ودخل الإسماعيلى فى الدائرة المريرة من خلال رحيل مدربه الهولندى مارك فوتا موسم 2006 بحجة وجود ظروف عائلية تحول دون استمراره فى مهمته، وتدفعه لضرورة العودة الى بلاده.