كتب عمرو فوزي: تفوقت الأسهم الصغري علي الكبري خلال تعاملات أمس, وسط عمليات بيع مكثفة من جانب المستثمرين الأجانب, مقابل مشتريات انتقائية للمستثمرين المصريين والعرب. وخسرت البورصة نحو2.6 مليار جنيه من رأسمالها السوقي, بعد هبوط الأسهم القيادية خلال التعاملات, متأثرة بعمليات جني أرباح إنتقائية. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة1.15% إلي مستويات5307.97 نقطة بهبوط62 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي إكس70 بنحو0.53% عند مستويات521.9 نقطة, بارتفاع2.76 نقطة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار إن أداء البورصة المصرية أمس اتسم بمؤثرات متعددة تمثلت في ظهور عمليات جني أرباح علي المدي القصير, مشيرا إلي أن نقص السيولة واستمرار مبيعات المؤسسات الأجنبية علي وجة الخصوص أدي إلي زيادة الضغوط التصحيحية علي المؤشرات, مما أدي إلي شراء انتقائي علي تعاملات السوق. وأضاف أنه رغم ذلك فقد استمرت مشتريات المتعاملين الأفراد عنصرا داعما لمؤشرات السوق علي المدي القصير وهو ما يؤكد استمرار التحول في القوي الشرائية للمتعاملين خلال الفترة الأخيرة وضرورة تحفيز السيولة السوقية لزيادة العمق الاستثماري للسوق, مما يستوجب زيادة أدوات تحريك السيولة مثل إعادة نظام البيع والشراء في ذات الجلسة بمقاوماته.