تمر الحياة داخل الوسط الرياضي بمنعطف خطير شأنها شأن كل الحياة المصرية سياسية واقتصادية واجتماعية ونتأهب جميعا ونحلم بالمرور من هذا النفق بسلام وأمان وتعود الحياة الي طبيعتها لأن مع العسر يسرا. تدب الحياة في جسم الرياضة المصرية رويدا رويدا ونعود إلي البطولات هذا ما رأيته في فكر ورؤية القيادات الرياضية التي جمعها لقاء تاريخي صباح الخميس الماضي بدعوة الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة والقيادات والمسئولين بالمجلس لمناقشة احوال وقانون الرياضة الجديد في ورشة فكر ونقاش وتوصيات عمل يكون لها فائدة كبيرة في الوقت الحاضر والمستقبل وشاركت فيها نيابة عن اتحاد المصارعة, أحد الاتحادات المنتظر منها ميداليات اوليمبية في لندن2012 وحضر فيها جميع رؤساء الاتحادات الرياضية الاوليمبية وادلي كل منهم بدلوه ورؤيته وخططه المستقبلية وانجازاته في حالة صدور قانون الرياضة الجديد. كان لي بعض الاطروحات التي شاركت فيها وعايشتها من خلال عمري الطويل في مشوار البطولات وردهات اللعبة فنيا واداريا, وكان من ابرزها واهمها عدم افراز الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية في الانتخابات للأفضل بسبب التربيطات الانتخابية والوعود البراقة وانحسار قيادة الاتحادات في مجموعة اشخاص بعينها منذ سنوات طويلة ومع تكرار وجودها مازال اعضاء الجمعيات العمومية غير قادرين علي فرز الغث من السمين ثم ان صوتي بح من المناداة من ضرورة عمل اعضاء الاتحادات الدولية لمصلحة اللعبة التي يمثلونها مع اتساع وجود هؤلاء الاعضاء الدوليين داخل تلك الاتحادات, فالاحصائيات تؤكد أن لكل اتحاد رياضي اوليمبي في مصر ممثلا دوليا ولكن للأسف يعملون لمصلحتهم الخاصة ويتم استبعاد العاب التفوق المصري في الدورات الكبري علي حساب الرياضة المصرية وامامنا حدث بدورة الاتحاد الافريقية الاخيرة بموزمبيق من استبعاد التفوق المصري مثل المصارعة ورفع الاثقال والتجديف وغيرها من الالعاب برغم وجود ممثل مصري تنفيذي في منظمات الاتحادات الافريقية( الانوكا) وذهبت الصدارة لمصلحة جنوب افريقيا وضمن أهم اقتراحتي التمسك ببند الخبراء المعينين الثلاثة وضمنهم خبرة نسائية وكذلك الاسراع في إنشاء معمل للمنشطات واعطاء نصيب لأبطال الالعاب الشهيرة لبرنامج التسويق والاحتراف وكذا انشاء صندوق لرعاية الابطال وتوسيع قاعدة الممارسة وانشاء محكمة رياضية خاصة والأهم أن يترأس الاتحاد شخصية اعتبارية وصاحب انجازات دولية في اللعبة وعودة منصب نائب الرئيس وخمسة اعضاء منتخبين وغيرها من الرؤي التي اتمني ان تؤخذ موضع الجد والبحث. المزيد من أعمدة حسن الحداد