كشف اللواء سيد حرب رئيس شركة اتوبيس وسط وغرب الدلتا عن تطورات خطيرة في مسلسل الاضراب عن العمل الذي دخل يومه الحادي عشر. حيث هدد عدد من السائقين المضربين بالاعتداء علي زملائهم في حالة انهاء الاضراب والعودة الي العمل وطالب أجهزة الامن من قوات الجيس والشرطة بحماية الاتوبيسات والمحطات من الاعتداء خاصة ان نسبة كبيرة من العاملين والسائقين في الشركات الثلاث وهي اتوبيسات غرب وشرق والوجه القبلي يريدون العودة الي العمل إلا أنهم خائفون من التهديدات. ومن جانبه قال اللواء منصور الهلباوي العضو المنتدب للنقل البري بالشركة القابضة للنقل انه تمت الموافقة علي المطالب المالية بعد لقاء مع الدكتور جلال السعيد وزير النقل وفي حضور رؤساء النقابات العمالية للشركات الثلاث إلا أن استمرار الاضراب يضع علامات استفهام كبيرة حول العناصر التي تساند الرافضين لعودة العمل. ولم يستبعد الهلباوي وقوف عناصر من شركات القطاع الخاص وراء بعض المحرضين علي استمرار الاضراب بهدف اصابة الشركات الحكومية التي تعمل في مجال نقل الركاب بالشلل والانهيار وبالتالي خروجها من المنافسة خاصة أنها تعمل وفقا لتعريفة اجتماعية لتذاكر الاتوبيسات بين المحافظات تراعي محدودي الدخل من الموظفين وطلاب المدارس والجامعات. وأكد ان الدليل علي ذلك ان شركات القطاع الخاص ضاعفت أجرة السفر بمعدلات وصلت الي200% خلال الازمة الحالية بسبب الإضراب. أما اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البري والبحري فقد قال ان هناك صعابا قانونية بالنسبة لمطالب العمال التي تهدف الي ضمهم لوزارة النقل بدلا من قطاع الاعمال حيث ان هذا الامر يحتاج الي تشريعات جديدة. وأشار الي أنه لا يمانع في ذلك ولكن بعد صدور تعديلات قانونية بهذا الشأن, بالاضافة الي إجراء الدراسات الاقتصادية والتقويمات المالية للشركات قبل نقل تبعيتها, وبالتالي ينبغي علي العاملين العودة للعمل لوقف نزيف الخسائر الذي تجاوزت15 مليونا لحين الانتهاء من هذه الترتيبات