توصل محققون أمريكيون إلى مسئولية كوريا الشمالية عن الهجوم الإلكتروني على أجهزة كمبيوتر تابعة لشركة شهيرة للإنتاج السينمائي ، ألغت الشركة التي تعرضت للهجوم عرض فيلمها الكوميدي "المقابلة" عن كوريا الشمالية الذي كان مقررا عرضه في 25 ديسمبر الحالي بعد أن تلقت سلسلة من دور العرض تهديدات من قراصنة الإنترنت.وقد عبر مخرجون وممثلون في هوليوود عن غضبهم لقرار الإلغاء ، ومن بينهم الممثلون بن ستيلر وستيفن كاريل وروب لوي والمخرج جود أباتو ومقدم البرامج التليفزيوني الأمريكي جيمي كاميل ، وهم جميعا أصدقاء لنجمي الفيلم سيث روجين وجيمس برانكو، ووصف أحد المصادر هذا الهجوم الإلكتروني بأنه تم "برعاية دولة"، دون أن يسمها، ولكن عدة مصادر قالت إن حكومة كوريا الشمالية هي المتورطة في هذا الهجوم ، الذي أكد مسئولون أمريكيون أنه ربما يكون الهجوم الإلكتروني الأكبر من نوعه الذي تتعرض له الولاياتالمتحدة من حيث تأثيره على قطاع الأعمال.