فى تصريحات عنصرية جديدة ضد المسلمين فى فرنسا، اعتبر الكاتب والمحلل السياسى الفرنسى إيريك زيمور أن حشود المهاجرين المسلمين، الذين يعيشون فى ضواحى باريس، يمثلون خطرا شديدا على المجتمع الفرنسى، واصفا إياهم ب «القنبلة الموقوتة». وقال زيمور وهو يهودى الديانة فى حديث له مع الصحافة الإيطالية، إن نزوح آلاف المهاجرين الجزائرين ممن سماهم «أصحاب الأقدام السوداء» إلى ضواحى باريس جعل الفرنسيين يهربون منها، على نحو بات يمثل مخاطر شديدة على المجتمع ،وينذر باندلاع حرب أهلية بفرنسا. من جانبه، أعلن وزير الداخلية الفرنسى بيرنار كازنوف رفضه لتصريحات زيمور التى اعتبرها «غير مقبولة» وتحض على الكراهية فى المجتمع. جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يدلى فيها زيمور بتصريحات على هذا النحو، حيث سبق أن أدلى بتصريحات مماثلة مناهضة للمسلمين وللمهاجرين العرب صنفت ب»العنصرية»، على نحو دفع القضاء لمحاكمته بتهمة الحض على الكراهية. وتعد الديانة الإسلامية الثانية فى فرنسا بعد المسيحية من حيث العدد، إلا أن المسلمين يواجهون هناك العديد من التحديات كالبطالة والعنصرية، فضلا عن قضية الاندماج الاجتماعى والاختلاف بين الثقافة الفرنسية والإسلامية، وكشفت أحدث استطلاعات الرأى أن ثلاثة أرباع الفرنسيين لديهم صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين.