بلونه اللافت للأنظار يحتل البرتقال مكانة خاصة فى طبق الفاكهة المفضل فهو صانع المزاج العالي فى آخر الليل أمام شاشات الفضائيات ومانع الأمراض عندما نتناوله مابين الوجبات في أثناء النهار. فالبرتقال كما تؤكد د.شيرين واكد أستاذ مساعد التغذية بمركز البحوث الزراعية، له فوائد غذائية كثيرة إذ أنه مصدر اساسى لفيتامين «سى» الذى يساعد على إمتصاص الكالسيوم فى الجسم. كما يحتوى على فيتامين «أ» و«ب» والعديد من المعادن على رأسها الصوديوم و البوتاسيوم والمغنسيوم والنحاس والكبريت والكلورين والحديد والفسفور. كما يعتبر من الأغذية التى تشكل القلويات حيث إنه يخلف ومن وراء قشرته وفى الأنسجة مادة قلوية يستغلها الجسم فى تحسين مقاومته للآمراض، ويحتوى كل 100 جرام من البرتقال على 43 سعرا حراريا، كما يعتبر البرتقال من أهم مكونات الطب البديل لما له من فوائد. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن البرتقال يعتبر فاتحا للشهية ومنقيا للدم ومهدئا للمرارة ومنظفا للفم ومسكنا لآلام البطن ومقويا للعظام والأعصاب والقلب، بسبب احتوائه على مركب «الهبريدين» الذى يخفض ضغط الدم وعوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب، كما أنه مقوى للأظافر والشعر والأسنان ويقلل من نسبة الدهون (الكولسترول)، لذلك ينصح الخبراء بالإكثار من تناول البرتقال فى الشتاء لقدرته على مقاومة السعال والأنفلونزا. ويمكن للأم تقديم البرتقال لأبنائها فى صورة عصير طبيعى مع الإفطار يوميا أو تقديمه فى شكل فصوص بين الوجبات أو مع السلطة لتقوية مناعتهم، أما عن فوائد عصيره للحمية الغذائية أو لإعطاء المرأة الرشاقة التى تتمناها فتقول تتنوع وتختلف أساليب الحميات الغذائية ولكن مايتفق عليه علماء التغذية أن عصير البرتقال الطبيعى هو أسهل طريقة لإنقاص الوزن، فبالرغم من اعتباره فاتحا للشهية لأن سعراته الحرارية منخفضة -تكاد تكون خالية من الدهون- ولأنه يحتوى على نسب عالية من الألياف والفيتامينات فانه يعطى إحساس بالشبع ويساعد على التخلص من السمنة وخاصة فى منطقة البطن. وقد أكد الباحثون أن البرتقال مهم لتخفيض مستويات الكوليسترول السيئ بأكثر من 12% ومنشط للدورة الدموية.