أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مساندة أى أطروحات وأفكار علمية يطرحها الشباب للمساندة في بناء مصر الجديدة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مبينا أهمية هذا المؤتمرالذى يأتى متزامناً مع قرب انتهاء الدولة من ثالث استحقاقات خارطة المستقبل ، وانتخاب مجلس نواب جديد يتمتع باختصاصات غير مسبوقة لم يحظ بها أى برلمان مصرى آخر منذ عام 1956، كما انه ينعقد بعد أيام قليلة منلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بشباب الباحثين وتوجيهه لكافة أجهزة الدولة ومؤسساتها لرعايتهم ودعمهم، وكذا يأتى المؤتمر في إطار خطة متكاملة من وزارة الشباب والرياضة لتنشيط دور البحث العلمي في مجال فهم وتحليل سياسات الشباب وتطويرها. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها يوسف وردانى معاون وزير الشباب نيابة عن وزير الشباب، فى المؤتمر السنوى الأول لشباب الباحثين تحت شعار "رؤية شباب الباحثين لمستقبل مصر" والذى تنظمه وزارة الشباب و حضره السيد يسين عالم الاجتماع السياسى ومدير المركز العربى للبحوث والدراسات، والدكتور عبد الرحيم على رئيس مجلس إدارة المركز العربى للبحوث والدراسات، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة بالإضافة إلى ممثلى وزارة الأوقاف. وأشار الوزير إلى أن هذا الجهد بدأ بتنظيم مؤتمر عن الهجرة غير الشرعية شارك فيه رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء والشباب، وبالانفتاح على المراكز البحثية المتخصصة وتطوير مشرعات عمل مشتركة معها، وسوف يتم استكماله بتنظيم مؤتمرات متخصصة في المجالات المختلفة التي تهم صانع القرار والمواطن المصري، مبيناً أن الفلسفة التي ينهض عليها عمل الحكومة في الوقت الحالي هى تمكين الشباب في جميع المجالات تمكيناً حقيقياً يستند إلى رفع قدراتهم وصقل مهاراتهم وإعدادهم لتولي المناصب التنفيذية والإدارية في الدولة ومساندة جهودهم الحثيثة في الترشح للانتخابات البرلمانية والمحلية، مضيفاً أن هذا التمكين يعد جزءا من خطة أكبر لتمكين مؤسسات الدولة المصرية ورفع كفاءتها وقدرتها التنافسية في مختلف المجالات واستعادة دورها العربي والإقليمي والدولي. وأكد معاون وزير الشباب والرياضة أن هذا التمكين المزدوج للشباب وللدولة لا يمكن أن يتم بمعزل عن العلم وبدون الاستماع إلى رؤي الباحثين الشباب ووضع مقترحاتهم حيز التنفيذ والتطبيق من كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها التي تعمل حالياً على صياغة رؤية إستراتيجية لمستقبل مصر في مختلف المجالات، ومن ثم كان حرص الوزارة أولاً على تنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع المركز العربي للدراسات،على أن يكون جميع المشاركين فيه من شباب الباحثين الذين يعرضون أوراقهم البحثية في خمسة مجالات كبرى تغطي محاور السياسة الداخلية والخارجية مع التركيز على البعد الاقتصادي وسياسات مكافحة التطرف والإرهاب بين الشباب وصياغة سياسات جديدة ومبتكرة للنهوض بالعمل الثقافي والاجتماعي.