فى واحدة من اروع الإنجازات التاريخية الرياضية قام الرئيس الرياضى عبدالفتاح السيسى بافتتاح اكبر تظاهرة رياضية وهى دورة الالعاب الثامنة للأوليمبياد الخاص والتى تعتبر من أهم الأحداث الرياضية فى العالم حيث يشارك فيها لاعبو ولاعبات 51 دولة مختلفة من دول العالم يمثلون قرابة الاف لاعب ولاعبة جميعهم من الابطال اصحاب الارادة الفولازية الذين تحدوا الصعاب وقهروا الآلام وغيروا الطاقة السلبية بأحلى وأجمل وأكبر قوة إيجابية وبدل من أن يكونوا عفوا طاقة معطلة «عالة» على أهليهم وأسرهم أصبحوا مصدر فخر واعتزاز من خلال طلقات الأمل التى غرسها هؤلاء الابطال لدى الجميع.. لقد كانت فكرة رائعة وتاريخية (حضور موفق للرئيس السيسى حفل الافتتاح واعطاء إشارة انطلاق الدورة وانطلاق ماراثون المسابقات فى واحدة من أجمل الأمسيات الرياضية الانسانية والتى تفاعل معها العالم أجمع.. والمدهش أن الرئيس السيسى عاش لساعات مع هؤلاء الأبطال وتناول معهم العشاء وداعب ابناءه بكل حب وابوة وعطف وحنان واضاف كثيرا للزعيم السيسى التثبيت يوما بعد يوم أنه زعيم صاحب رسالة وذو كاريزما ويمتلك من الحس الانسانى الكثير وفقه الله لاعطاء المزيد من طاقات الأمل لدى المواطن المصرى البسيط.. مرة أخرى شكرا للرئيس على هذه اللفتة الانسانية الرائعة واعتزازا واعتذارا للابطال اصحاب القدرات الخاصة عن سنوات الاهمال بعدم الكتابة عنهم وطرح قضاياهم على الساحة ووعد بتغيير هذا المنهج الاحادى النظرة ولكن معا على موعد جديد بالكتابة والقاء الضوء على الابطال بحق ابناء الصمت من ابناء الاوليمبياد الخاص آدام الله التواصل بالفوز الغالى والتاريخى الذى حققه النادى الاهلى باحراز لقب الكونفيدرالية بعد لقاء عصيب كأول نادى مصرى يحرز اللقب انجاز يستحق الاشادة به باللاعبين والجهاز الفنى الذى تمسك بتلابيب النصر حتى الثانية الاخيرة فى عمر اللقاء وهذا درس جديد من دروس الألعاب الجديدة والتاريخية والتى تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية التى دخلها الاهلى من اوسع الابواب بعد تصدر اندية العالم الكرونى فى احراز الألقاب القارية عشرون لقب واصبح عميد الاندية فى العالم وليس فى افريقيا ولا العالم الثالث فقط.. ارتفعت نجومية نجوم الأهلى وابطالة فوق همام السحاب واثبتوا جميعا انهم اكتسبوا روح الاهلى بالتألق وهكذا يثبت هؤلاء الشباب الحمر انهم حاملو مفاتيح السعادة لجماهير الكرة العاشقة لهذا الفرح الرياضي.. وضمن مالفت نظرى عقب تتويج الأهلى حمل لاعبى النادى وجماهيره للمهندس محمود طاهر رئيس النادى فوق الأعناق ورفعوا لاعلى كأول رئيس للنادى يحدث له هذا التدليل والتلاحم بينه واللاعبين وايضا دليل على مدى سعادة الجميع باللقب الغالي، مبروك للأهلى ولمصر ولجماهير الكرة بهذا الإنجاز التاريخي. لمزيد من مقالات حسن الحداد