يفتتح صباح اليوم الدكتور على عبد العزيز نائب رئيس جامعة عين شمس فاعليات المؤتمر الثالث حول «تضمين المفاهيم البيئية فى المشروعات الصناعية بمصر» الذى ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث فى الجامعة بالتعاون مع الجمعية الأكاديمية المصرية لتنمية البيئة برئاسة الدكتور وحيد محمود، ورعاية كل من وزارتي: شئون البيئة والكهرباء والطاقة، بهدف استعراض الحلول المطروحة لمواجهة مشكلات الطاقة بمصر. تدور محاور المؤتمر حول الآفاق المستقبلية لحل مشكلة الطاقة بمصر، والإدارة البيئية المتكاملة والسلامة والصحة المهنية وبيئة العمل والمردود الاقتصادى لإدخال المفاهيم البيئية فى الصناعة، وكذلك تدوير المخلفات الصلبة والسائلة (طبية إلكترونية زراعية منزلية كيماوية). كما يتناول المؤتمر سبل زيادة كفاءة الطاقة المستخدمة فى الصناعة مع مراعاة الوضع الراهن للصناعات (المختلفة)، وتأثيرها على البيئة والرؤية المستقبلية، والتخلص الأمن من مخلفات المشروعات البترولية وشبكات المحمول وأثرها البيئى وآليات التنمية البيئية النظيفة فى مصر، والالتزام البيئى فى المشروعات الصناعية. ويلقى المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور ماهر عزيز المستشار العلمى لجهاز شؤون البيئة وعضو اللجنة القومية للتغيرات المناخية تحت عنوان: «أزمة الطاقة فى مصر والرؤية المستقبلية لحلها». ويشير فى دراسته - المقدمة للمؤتمر- إلى أن الأزمة تتمثل حالياً فى فقر مزيج الطاقة وانعدام تنوعه بما يجعله غير آمن وغير مستقر، إذ تعتمد منظومة الطاقة فى مصر بصفة أساسية على البترول والغاز بما يزيد على 95% من إجمالى استهلاك الطاقة الأولية، وما يزيد على 90% من إجمالى التوليد الكهربى. ومن جانبه، يوضح الدكتور مجدى توفيق أستاذ البيئة بكلية العلوم ورئيس الجلسة الأولى، فى المؤتمر، أن أكثر من 15 عالما من جهاز شئون البيئة والجامعة الأمريكية وجامعات عين شمس والمنيا وبنى سويف وبنها والمركز القومى للبحوث، سوف يحاضرون فى المؤتمر. وأضاف أنه تقرر تنظيم معرض على هامش المؤتمر لاستخدامات الطاقة الشمسية بمشاركة مركز الدراسات والاستشارات العلمية بكلية العلوم بجامعة عين شمس، ووحدة الطاقة الضوئية وبعض الشركات العاملة فى هذا المجال.