نجح الشعب المصرى بإقتدار فى إزاحه جماعه الاخوان الارهابيه من المشهد السياسى ، وبحكمه وخبره آلاف السنين كشف المصريون ألاعيب المتأسلمين والمتاجرين بالدين. وعندما توحد الشعب بكل أطيافه ولفظ الارهابيين وبدأت العجله تدور نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمه، وسط تقدير من العالم أجمع لمصر شعبآ و رئيسآ، لم يجد الاخوان الارهابيين أمامهم بديلآ سوى الانتحار، فبدلا من ان يراجعوا أنفسهم ويدرسون أخطائهم التى أودت بهم الى السجون راحوا يكررون أنفسهم بالدعوه الى التظاهر والتخريب، فكانت فضيحه 28 نوفمبر الماضى فلم يخرج الى الشوارع سوى نفر قليل سخر منهم القاصى والدانى. وعقب الحكم ببراءه مبارك وقبل نقض الحكم حاولوا الاصطياد فى ( الميه العكره ) والنفخ فى نار الغضب ضد مؤسسات الدوله قضاء وداخليه وجيش ، ولكن لأن الشعب إستوعب الدرس لم ينساق ورائهم ، فباءت محاولاتهم لاقتحام ميدان التحرير وتخريب ما تطاله ايديهم بالفشل . وبعد ان سدت فى وجوههم كل فرص إفساد ماتم إنجازه بعد إزاحتهم عن صدور المصريين ، لم يجدوا أمامهم سوى زرع المتفجرات هنا وهناك فى كل مكان دون رحمه أو تمييز بين أبناء مصر الذين كشفوا زيفهم ومخططاتهم التخريبيه ، وعلى مدار الايام الماضيه تم زرع عبوات متفجره أمام مدارس وجامعات ومساجد وكنائس ومترو الانفاق ومحطات السكه الحديد ، والمفاجأه كانت زرع عبوه ناسفه امام مستشفى عين شمس التخصصى والتى أدت الى إصابه عدد من خبراء المفرقعات ورجال الامن الذين تحملوا كثيرا من هؤلاء القتله المخربين ودفعوا من أجل حمايه الوطن الكثير من دمائهم وارواحهم ، ولكن رغم قتامه المشهد هناك يقين لدى جموع الشعب المصرى ان الارهابيين يلفظون انفساهم الاخيره ، ولسان حال البسطاء الذين خدعوا قبلآ فى الاخوان وخطابهم المزيف المتمسح فى الدين يقول ساخرآ هذا هو آخر مافى جعبتكم ، الفرقعه هي أقصى ما تستطيعون فعله. لمزيد من مقالات أشرف صادق