أكد سالم سليمان موسي رئيس مجلس ادارة الاتحاد الاقليمي لتنمية سيناء بشمال سيناء أن تنمية سيناء شمالا وجنوبا ضرورة حتمية خاصة أنها تزخر بالكثير من الخامات والثروات الطبيعية. فسيناء هي الفرصة الحقيقية للخروج من الأزمات الاقتصادية واعتبارها مشروعا وطنيا يجب الالتفاف حولها لمواجهة التحديات ولذلك يجب طرحه للمناقشة من كل القوي الوطنية والمتخصصين وابناء سيناء. جاء ذلك اثناء انعقاد المؤتمر الأول للاتحاد الاقليمي بمدينة العريش وبحضور اللواء جابر العربي سكرتير عام المحافظة وبعض نواب مجلس الشعب ورؤساء الجمعيات الأهلية ورؤساء النيابات المهنية. وأشار سالم سليمان الي ضرورة وضع رؤية جادة وفعالة لاحداث تنمية حقيقية علي شمال وجنوب سيناء حتي نحقق التنمية بمفهومها الكامل مع توافر الأمن أولا بالإضافة الي تكاتف جميع ابناء سيناء في السعي الي حل المنازعات والصراعات القبلية لتحقيق استقرار أمني مما يشجع المستثمرين علي اقامة مشروعات تنموية علي أرضها ولايجاد مجتمع تنموي. من جهته قال اللواء جابر العربي سكرتير عام المحافظة ان سيناء هي الفرصة الحقيقية والمتاحة للخروج من الأزمات الحقيقية والتهديدات الخارجية ومنها المعونات والمساعدات المشروطة وهو الأمر الذي يحتم تنفيذ المشروع القومي لتنمية سيناء والذي خطط له عام1994 حتي2017 ويهدف الي اقامة مشروعات اقتصادية واجتماعية ضخمة وتوطين3.2 مليون نسمة علي أرض سيناء مما يتطلب بذل جهد شعبي وحكومي لبعث الأمل في تنمية سيناء وتحقيق أمن حقيقي لتكون بمثابة حائط صد لأي عدوان مع وضع خطة انقاذ شاملة لتحريك المشروعات المتوقعة او التي تسير بسرعة بطيئة. وأشار عبد الرحمن الشوربجي عضو مجلس الشعب إلي أن الجمعيات الأهلية ومؤسسات العمل المدني يجب أن تكثف جهودها في الفترة المقبلة للنهوض بجميع فئات المجتمع السيناوي واشراكه في النهوض بسيناء, لأن التنمية لن تتحقق إلا من خلال أبناء سيناء مشيرا الي أن مبادرة من لجنة رد المظالم المكونة من بدو سيناء استطاعت رد العديد من السيارات المسروقة وتسعي الي حل أي منازعات او صراعات بين أبناء القبائل وعلي استعداد لحل أي مشكلة تظهر في الشارع السيناوي منوها بأهمية تشجيع أي حراك شعبي قوي من أبناء القبائل الشرفاء حتي تجاوز الأزمة ويعود الاستقرار الأمني بالمحافظة.