أكد اللواء أحمد حلمي مدير مباحث وزارة الداخلية أن حادثي الاعتداء علي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والنائب أنور البلكيمي هما حادثان جنائيان, وليس لهما أي أبعاد سياسية, جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب برئاسة اللواء عباس مخيمر لمناقشة الحادثين. وطالب مخيمر خلال اجتماع اللجنة الداخلية بتكثيف جهودها في مهاجمة البؤر الإجرامية ومراقبة الطرق وتأمين كل المواطنين, مشيرا إلي أن اجتماع اللجنة ليس لمناقشة الاعتداء علي نائب بمجلس الشعب فقط لأن هذا النائب هو جزء من الشعب ولا يتميز بأي ميزة عن أي مواطن. وكان اللواء أحمد حلمي قد عرض خطط الوزارة لمنع والوقاية من وقوع الجرائم والتي تتضمن تأمين كل الطرق الرئيسية وتقسيمها إلي عدة قطاعات, كل قطاع لا يتعدي35 كيلو يتولي تأمينه3 سيارات بها مجموعة قتالية بجانب الأكمنة الثابتة والمتحركة علي الطرق. ومن جانبه أكد الدكتور فريد اسماعيل أن لجنة الدفاع لا تسعي لهدم وزارة الداخلية بل لدينا خطة لإعادة هيكلة الداخلية تتضمن وضع هيكل للأجور يهتم بمرتبات صغار الضباط. ومن جانبه دعا النائب عادل القلا إلي استعمال القوة مع البلطجية أثناء مطاردتهم, مشيرا إلي أن الكل سيحي الشرطة علي ذلك مما يؤدي لاستعادة الأمن. وكشف اللواء أحمد حلمي عن أنه عقب حادث أبو الفتوح أجري اجتماعا مع القوات المسلحة تم خلاله عرض خريطة شبكة الطرق علي مستوي الجمهورية وتم التنسيق علي تدعيم بعض المناطق بقوات تابعة للشرطة العسكرية لتأمين تلك المناطق وهي مناطق وعرة وتحتاج إلي مدرعات لتأمينه. ومن جانبه دعا اللواء عباس مخيمر رئيس اللجنة مسئولي وزارة الداخلية لحسن استخدام الموارد المتوافرة لديها.