طرابلس- سعيد الغريب ووكالات الأنباء: قال عبد الله ناكر قائد واحدة من الميلشيتين اللتين تنتشران في شوارع ليبيا علي خلاف رغبة المجلس الوطني الانتقالي انها لن تستجيب لطلب الحكومة حل الميليشيات لان الحوافز المعروضة ليست سخية بدرجة كافية مطالبا بمنازل وسيارات وقروض بدون فوائد لرجاله حتي يمكنهم تحقيق احلامهم. وقال ناكر قائد ان مقاتليه لن ينضموا الي المبادرة الحكومية الي ان يعلموا بوضوح ما هي المزايا التي سيحصلون عليها.وأبلغ التلبفزيون الليبي ان الناس تحتاج الي رواتب أعلي واستقرار اقتصادي وتأمين طبي ومنازل وسيارات وان الرجال العزاب يريدون الزواج. وقال إنهم يريدون قروضا بدون فوائد حتي يمكنهم ان يعيشوا عيشة كريمة. وتساءل لماذا لا تقدم لهم الحكومة قروضا قيمتها100 ألف دينار ليبي حتي يحققوا أحلامهم. وأعلن ناكر الذي يقول ان لديه20 الف رجل تحت قيادته انه سيشكل حزبا جديدا للمنافسة في اول انتخابات في البلاد والتي من المقرر ان تجري في وقت لاحق هذا العام. وعلي صعيد متصل, طالب الشيخ صادق الغرياني رئيس المجلس الأعلي للافتاء في ليبيا الشعب الليبي بالتضامن والتعاون لبناء دولة قوية ومستقرة وآمنة و ذلك وفاء لدماء الشهداء. وأضاف أن قوات الثوار الليبيين بالمدن المختلفة تفرض واقعا قد لا يمكن معه أي بناء للدولة. وطالب الثوار بالاستجابة لمطالب المجلس الانتقالي بالانضمام لوزارتي الدفاع والداخلية أو الرجوع إلي سابق أعمالهم. من ناحية أخري, أكدت الجزائر رفضها تسليم أفراد عائلة العقيد معمر القذافي المقيمة لديها رغم تهديدات رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل بقطع العلاقات مع الدول التي تأوي مطلوبين وهاربين ليبيين. ونقلت صحيفة جزائرية عن مصادر موثوقة قولها إن سبب رفض الجزائر تسليم عائلة القذافي التي تضم زوجته صفية وابنته عائشة ونجليه هنيبال ومحمد يعود لعدم وجود مذكرة اعتقال في حق العائلة الموجودة فوق الأراضي الجزائرية صادرة عن محكمة الجنايات الدولية أو من طرف الشرطة الدولية الأنتربول. وأضافت المصادر أن المجلس الانتقالي الليبي أو السلطات الليبية لم تطلب رسميا حتي الآن تسليم عائلة القذافي لأسباب إنسانية, مشيرة إلي أن عائشة القذافي قد التزمت نهائيا بشروط الإقامة في الجزائر حتي وإن أدلي محاميها بتصريحات باسمها أو في حقها فلا ينبغي إلصاق التصريح بها. وكانت عائشة القذافي قد دعت في أواخر نوفمبر الماضي في تصريح لقناة الرأي السورية بمناسبة أربعينية وفاة والدها معمر القذافي الذي قتل يوم20 اكتوبر بالقرب من مدينة سيرت الشعب الليبي إلي الثورة ضد المجلس الوطني الانتقالي, و الثأر لمقتل والدها الذي وصفته بالشهيد الذي قالت انه هزم الاستعمار وجعله يقبل يد ابن عمر المختار.