فاز رامي عاشور لاعب المنتخب الوطني للاسكواش بلقب بطولة العالم للرجال التي أقيمت فعاليتها بمدينة الدوحة البالغ مجموع جوائزها 325 ألف دولار. وفاز عاشور علي مواطنه محمد الشوربجي المصنف الأول عالميا في المباراة التي جمعتهما أمس، أذهلت جميع الحضور في العاصمة القطريةالدوحة بعد الأداء المتميز للثنائي وذلك بعد مباراة حافلة بالفنيات والقوة بنتيجة أشواط 3/2 في زمن قدره 90 دقيقة. من ناحية أخرى أجرى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة اتصالا بمحمد المنشاوى نائب رئيس الاتحاد الدولى للاسكواش ورئيس بعثة مصر لبطولة العالم التى اختتمت مساء أمس فى قطر، وقدم عبدالعزيز التهنئة للمنشاوى وللاتحاد الاسكواش على الانجاز الكبير الذى تحقق بتأهل رامى عاشور ومحمد الشوربجى للمباراة النهائية للبطولة، وأعرب الوزير عن شكره وتقديره للاعبين بعد نجاحهما فى إزاحة عدد من أفضل لاعبى العالم والوصول للمباراة النهائية، كما اجتمع الوزير بعاصم خليفة رئيس الاتحاد ظهر أمس وأكد له دعم الوزارة للاتحاد حتى يواصل لاعبو ولاعبات مصر حصد البطولات. أما اللاعبان رامى عاشور ومحمد الشوربجى فأعربا عن سعادتهما بتأهلهما للنهائى وبالتالى ضمان عودة سيطرة الاسكواش المصرى على بطولة العالم وانتزاع اللقب من الإنجليزى نيك ماثيو. وأكد اللاعبان أنهما يتمنيان مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتكون المقابلة خير دافع لهما لإحراز مزيد من البطولات باسم مصر، وأشارا إلى أنهما سيبذلان قصارى جهدهما لإسعاد الشعب المصرى عبر الفوز بأكبر وأهم البطولات العالمية. من جهته، صرح محمد المنشاوى بأن الاتحاد المصرى يترقب نتائج الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية للجنة الأوليمبية الدولية، الذى سيعقد الشهر المقبل للنظر فى إدخال ألعاب جديدة على الجدول الرسمى لدورات الألعاب الأوليمبية اعتبارا من دورة 2020 بطوكيو، وهناك فرصة كبيرة للموافقة على اعتماد الإسكواش كلعبة أوليمبية رسميا للمرة الأولى فى التاريخ وهو ما يعنى ضمان مصر لأربع ميداليات أوليمبية، وهو تعهد والتزام من اتحاد الإسكواش أمام الجماهير فى ضوء الانجازات التى يحققها أبطال مصر. غير أن هذه الوعود تبقى مرهونة بتوافر عوامل النجاح لتحقيق الميداليات الأربع، فإذا كان لاعبو مصر قد حققوا بطولة العالم وميزانية اتحاد الاسكواش لا تتعدى ثلاثة ملايين جنيه سنويا، فإن السؤال هو ماذا يمكن أن يحققه اللاعبون واللاعبات لو كانت الميزانية أكبر من ذلك؟!. خاصة أن هناك عملية هجرة واسعة النطاق بدأت بالفعل للاعبين على مستوى الناشئين والكبار، وستحمل الأيام القليلة المقبلة أنباء غير سارة عن انتقال لاعبين ومدربين كبار للعيش والعمل فى الولاياتالمتحدة، لأن بلاد العم سام تشهد حاليا نهضة كبيرة فى الاسكواش وتفتح ذراعيها للاعبين والمدربين المميزين، وتمنحهم منحا دراسية وفرص عمل مغرية، تاركين عملية تدريب الجيل الجديد من النشء لمدربى الأندية وهم غير مؤهلين، وبالتالى فإن هناك شكوكا قوية حول استمرار السيطرة المصرية على عرش الاسكواش حتى دورة 2020 الأوليمبية.